ترددت تقارير من ميانمار بشأن استخدام الجيش فيها مرة أخرى الذخيرة الحية ضد المظاهرات المؤيدة للديمقراطية، بينما واجه المتظاهرون زيادة الاعتقالات وحجب الإنترنت. ووردت أنباء وتقارير عن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يفرون من منطقة صناعية في «يانجون» بعد أن تم فرض الأحكام العرفية بها، إلى جانب أقوال شهود عيان بشأن مقتل أشخاص. وقال أحد المحتجين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «الآن ليس هناك أي أمن، ويمكن قتل أي شخص في أي وقت. لهذا السبب فإننا نغادر». وتحدث المتظاهر عن مقتل 4 أشخاص أخيرا، مؤكدا أنه من المستحيل الحصول على أنباء بسبب حجب الإنترنت، بعدما تم تمديد ذلك في بعض الأجزاء من البلاد. وتشير التقديرات إلى أن نحو 202 شخص لقوا حتفهم على أيدي قوات الشرطة والأمن منذ انقلاب الأول من فبراير الماضي.