لقي 5 متظاهرين حتفهم جراء أحدث الإجراءات الصارمة من جانب قوات الأمن في ميانمار ضد الحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب العسكري الذي وقع في أول فبراير، حسبما أفاد أحد السكان ووسائل إعلام محلية اليوم الأحد. وقال كياو سوار، وهو أحد السكان والمتظاهرين من مدينة باجو، لوكالة الأنباء الألمانية إن أحد زملائه المتظاهرين قُتل برصاصة، وأن عدة متظاهرين آخرين أصيبوا. وأضاف: «التوتر زاد.. الناس لن يوقفوا الاحتجاج والقوات العسكرية تحاول قمعه». ولقي متظاهر آخر حتفه في مدينة مينتكينا في ولاية كاشين في أقصى شمال ميانمار، حسبما أفادت وسائل إخبارية محلية بما فيها مينتكينا نيوز جورنال وخيت تيت ميديا.