يعتزم مجلس الأمن الدولي مناقشة الأزمة في ميانمار مجددا، نظرا لاستمرار العنف بعد الانقلاب العسكري في البلاد. وتقدمت بريطانيا بطلب لعقد جلسة مغلقة في نيويورك بعد غد الجمعة، حسبما أفاد دبلوماسيون في الأممالمتحدة الثلاثاء. ولم يتم تحديد موعد بعد. وتجددت الاضطرابات في ميانمار، حيث أفاد شهود على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية بتجدد العنف الثلاثاء من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين المحتجين على الانقلاب العسكري. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق الحشود، وتم الإبلاغ عن إصابات في عدة أماكن بما في ذلك بلدة كالاي شمالا. كما احتشدت تجمعات ضخمة في يانجون، أكبر مدن البلاد ومدينة ماندالاي، شمالي البلاد. وفي بداية فبراير، قام الجيش بانقلاب للإطاحة بحكومة أون سان سو تشي، وكان حزبها قد صعد إلى السلطة مرة أخرى في انتخابات تشرين ثان/نوفمبر ، لكن القوات المسلحة أشارت إلى وجود تلاعب في الانتخابات.