ناقش أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، آخر ما توصلت إليه الهيئة العامة للطيران المدني عن مشروع تحديث تصميم مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم، مع مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمشاريع المهندس خالد الرميح، والفريق المشكل من قبل الهيئة لذلك. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه الأمير فيصل بن مشعل، بقاعة الاجتماعات بالإمارة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي. ورحب الأمير فيصل بن مشعل في بداية الاجتماع بالمهندس الرميح والفريق المشارك، مشيدا بجهود واهتمام الهيئة العامة للطيران المدني بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم وبدعم وزير النقل، متطلعا إلى سرعة إنجاز مشروع المطار ومعالجة الحلول المتاحة لمواكبة واستيعاب أعداد المسافرين المتزايدة بشكل كبير، كونه يُعد من أحد المطارات الدولية بهذا الوطن الغالي. وقال أمير القصيم: إن الطموحات كبيرة لدينا من خلال تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة المطار، ليكون مشروعا تنمويا، يحكي نقلة نوعية تليق بالوطن والمنطقة، وفق أحدث التصاميم التي تحقق أفضل متطلبات التشغيل وتتواكب مع التقنية المتطورة للمطارات الدولية، مشيرا إلى أن إنجاز مشروع مطار الأمير نايف أصبح ضرورة قصوى لحاجة المنطقة الماسة له، ولتوسعة المطار واحتواء الضغط الكبير من أعداد المسافرين منه. واستعرض المهندس خالد الرميح، خلال الاجتماع، تفاصيل مشروع تطوير وتحديث مطار الأمير نايف بالقصيم، الذي يهدف إلى تحسين الأداء التشغيلي والارتقاء بالجانب الخدماتي للمطار، عن طريق رفع الطاقة الاستيعابية، وتهيئة مرافق المطار بما يتوافق مع مستهدفات الخدمة الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران 2030، لافتا الانتباه إلى أن مطار الأمير نايف الدولي بالقصيم يُعتبر من المطارات الحيوية والذي وصل عدد المسافرين منه لأعلى مستوى في عام 2019م إلى 1700000 مسافر.