أطلقت الشرطة في ميانمار الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في رانغون، بينما أعلن مندوب البلاد في الأممالمتحدة انشقاقه عن السلطة، مناشدا المجتمع الدولي التحرك ضد المجموعة العسكرية الحاكمة. وتهز موجة احتجاجات البلاد منذ أطاحت المؤسسة العسكرية بالحاكمة المدنية الفعلية أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير. وكثفت السلطات استخدام القوة لقمع المحتجين، فلجأت إلى الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق بعض الاحتجاجات. كما استخدم الرصاص الحي في حالات معزولة. وفي رانغون كبرى مدن ميانمار استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي لتفريق محتجين تجمعوا عند تقاطع مياينيغون الذي شهد صدامات استمرت لساعات في اليوم السابق. وهتف المحتجون بينما طاردتهم الشرطة «ماذا تفعل الشرطة؟ إنها تحمي دكتاتورا مجنونا». وبث صحافيون محليون مشاهد الفوضى عبر فيسبوك، بما في ذلك لحظة إطلاق الرصاص التي كان مراسلو وكالة فرانس برس في المكان شهودا عليها كذلك.