نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، مساء اليوم، حفل سباق «كأس السعودية» في نسخته الثانية، الذي يعد الأغلى في تاريخ السباقات العالمية للخيول، وذلك بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الرياض. وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز والمستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا عضو مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. وعقب أن أخذ ولي العهد مكانه في المنصة الرئيسة عزف السلام الملكي. بعد ذلك تحركت الجياد المشاركة في السباق من ساحة التسريج إلى ساحة الاستعراض أمام سمو ولي العهد في استعراض بدورتين قبيل بدء السباق، كما تواجد في ساحة الاستعراض جميع الخيالة المشاركين في السباق. يعد «كأس السعودية» العالمي لسباقات الخيل أضخم حدث في تاريخ رياضة الفروسية في العالم، ويعكس قدرة وتفوق السعوديين في تنظيم الأحداث العالمية على أعلى درجة من الاحترافية. ويأتي الكأس، في نسخته الثانية، امتدادا لنجاح النسخة الأولى، ويعد رفع قيمة جوائزه وزيادة أعداد المشاركين من الجياد العالمية فيه، بمشاركة 13 دولة و77 جوادا، دليلا على أنه بات محط أنظار العالم. وقال المهتمون برياضة الفروسية إن تشريف ولي العهد اليوم الختامي لكأس السعودية العالمي لسباقات الخيل يأتي تتويجا لدعمه منقطع النظير لرياضة الفروسية، وجهوده الحثيثة لوضع المملكة على خارطة الرياضات العالمية، تحقيقا لمستهدفات «رؤية 2030». وأوضحوا أن ما تشهده المملكة من تنظيم واستضافة أضخم المنافسات الرياضية والأحداث العالمية يعد ترجمة عملية لخطط وأهداف ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز مكانة المملكة بالاستفادة مما تزخر به من مقومات وما تمتلكه من ممكنات.