كشف المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء، خالد بوشل، ل«الوطن»، عن بدء جهات الاختصاص في أمانة ومرور الأحساء، وضع سيناريو «مروري» ب4 تعديلات لمواجهة ومعالجة الزحام المروري الكبير في التقاطع (الرئيسي)، الذي يربط طريق الملك عبدالله «الضلع الشرقي» مع طريق العقير في مدينة الهفوف، ضمن مشروع تطوير طريق الملك عبد الله الدائري، لاستمرار تدفق مسار الحركة المرورية جنوبًا وشمالًا. مساران متقابلان أوضح بوشل، أن السيناريو، الذي أوصت فيه، لجنة ثلاثية حكومية، مكونة من: الأمانة، والمرور، وقسم هندسة النقل والمرور في كلية الهندسة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ممثلاً بكرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية، المعني بدراسة التقاطعات ونقاط الازدحام المروري. ويشتمل السيناريو على 4 تعديلات، منها إعادة تقسيم مسارين متقابلين، وهما الأكثر ازدحامًا، بحيث كل منهما يتكون من: 7 حارات بواقع «4 حارات للسير الطولي، و3 حارات للالتفاف»، وإعادة برمجة وتوقيت الإشارة الضوئية، لإتاحة الحركة للمسارين المتقابلين في نفس الوقت، مع احتساب الوقت المثالي لمدة الدورة في الإشارة الضوئية. برامج حاسوبية وكانت اللجنة الثلاثية، وفريق الدراسة، المتخصص في تقييم الوضع الراهن لمستوى الخدمة في التقاطع، قد وقف ميدانيًا، واستخدم أجهزة متخصصة للعد المروري، وأتبع في الدراسة نحو 6 مستويات لتقييم الخدمة في التقاطع بناء على مؤشرات وبرامج حاسوبية متخصصة، مع التدقيق في عناصر السلامة المرورية. سيناريوهات التعديل 1- إعادة تقسيم مسارين متقابلين، وهما الأكثر ازدحامًا، بحيث كل منهما يتكون من: 7 حارات بواقع «4 حارات للسير الطولي، و3 حارات للالتفاف». 2- إعادة برمجة وتوقيت الإشارة الضوئية، لإتاحة الحركة للمسارين المتقابلين في نفس الوقت، مع احتساب الوقت المثالي لمدة الدورة في الإشارة الضوئية. 3- انطلاق حركة الالتفاف في المسارين المتقابلين في نفس الوقت. 4- انطلاق الحركة في السير الطولي للمسارين المتقابلين في نفس الوقت.