رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يقدم اعتذارا بعد اتهام فريقه لميت رومني بسوء إدارة شركة "باين كابيتال" الاستشارية، وهو ما رفضه المرشح الجمهوري. واتخذ السباق الرئاسي منحى أكثر شراسة الأسبوع الماضي بعدما شن فريق أوباما هجوما ضد رومني واتهمه بتحويل قسم كبير من ثروته التي تقدر بالملايين إلى ملاذات ضريبية في الخارج. وطالب رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس باعتذار يوم الجمعة الماضي على الحملة الشخصية التي يشنها فريق أوباما ضده، وقال إن هذه الهجمات "دون مستوى الرئاسة"، إلا أن أوباما رد بالقول "لن نعتذر"، بحسب نص مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية في فرجينيا عرضت أول من أمس. وتابع أوباما بحسب المقابلة أن "رومني يدعي أنه رجل الحلول للاقتصاد بفضل خبرته في مجال الأعمال، لذلك فإن من حق الناخبين أن يعلموا بالضبط ما هي خبرته في مجال الأعمال". وقال أوباما في المقابلة "بصفته رئيسا لشركة أسهم خاصة، فإن مهمته كانت زيادة الأرباح إلى أقصى حد ومساعدة المستثمرين، وليس هناك أي خطأ في ذلك". وتابع "لكن وفي المقابل، فإن الشركة كانت تستثمر أيضا في شركات اعتبرتها صحيفة واشنطن بوست من رائدي نقل الوظائف إلى الخارج".