أعلن فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني أنه بحث مع ممثلين أوروبيين احتمال فرض عقوبات تستهدف مسؤولين روساً كباراً في خطوة اعتبرتها موسكو «خيانة» فيما دعا الكرملين إلى اعتماد قانون جديد لمعاقبتهم. ودعا فريق أبرز معارض للكرملين من جانب آخر إلى تجمعات مباغتة دعما لنافالني في 14 فبراير عند الساعة 20,00 في روسيا طالبا من الروس الخروج إلى باحات أبنيتهم مع هاتف أو مصباح أو شمعة في اليد. وقال أحد أبرز مساعدي المعارض المسجون والذي غادر روسيا، ليونيد فولكوف، على «تلغرام» إنه «بحث مع ممثلين من دول الاتحاد الاوروبي رزمة عقوبات» محددة الأهداف ضد «الدائرة الأقرب والأكثر دعما» للرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف «سنبحث ذلك كثيرا في المستقبل، في الأسابيع والأشهر المقبلة». وأوضح فولكوف، أن هذه العقوبات ستستهدف خصوصا المتمولين المقربين من السلطة رومان أبراموفيتش وعليشار عثمانوف ومقدم التلفزيون الموالي للكرملين فلاديمير سولوفيوف ومدير محطة «بيرفي كانال» كونستانتين ارنست والمصرفي أندري كوسيتن والمسؤول الحكومي الكبير السابق إيغور شوفالوف. قد تستهدف هذه العقوبات أيضا نجل كل من الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الذي يشغل ابنه منصب وزير الزراعة ومدير أجهزة الأمن ألكسندر بورتنيكوف الخاضعين أساسا لعقوبات.