رهان الأمير محمد بن سلمان الحضاري إصرارٌ وعمل دؤوب منقطع النظير، يستمر من خلالهما صانع مستقبل الوطن وقائد الإلهام فيه، في دعم رهانه الحضاري، لإحداث انقلاب جذري وتغيير إيجابي في واقعه السعودي والخليجي والعربي، ببذل أقصى جهوده، وإطلاق أكبر مبادراته، بنهج متفرد يركز على استثمار إمكانات وطنه، في بناء المدن الذكية النموذجية، التي توفر أقصى الجهود التي ترتقي بهذا الرهان إلى أعلى قمم درجات الراحة والرفاهية للإنسان السعودي. مشروع مدينة «ذا لاين» في نيوم سيكون من أهم المبادرات، التي ستجد حظوة في الاهتمام والمتابعة، لما يؤكّده ولي العهد «إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل». وهي المبادرة التي يعدها أبناء الوطن أكبر مشروع من نوعه على الإطلاق، وستتوج أعمالها في مراحلها المتعددة بثمار غير مسبوقة، من خلال تحويل الرؤية إلى استراتيجيات تتواكب مع أكثر من 16 قطاعا اقتصاديا لنيوم، التي تطمح إلى أن تكون منطقة اقتصادية ذات اقتصاد قوي، بمستهدفات حتى عام 2030، وستوفر 380 ألف فرصة عمل، وستُسهم في ضخ 180 مليار ريال في خزينة الدولة. الرهان الكاسب يقوده عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان، الشخصية المؤثرة والملهمة في هذا الوطن، لبناء اقتصاد قادر على التجدد والنهوض، بمفهوم المجتمعات الحضارية المستقبلية وابتكار نموذجه، وهو رهان يتعاظم اليوم ويتنامى، مع إعلان المبادرة استحداث تقنيات حديثة، وفق معايير نوعية ورؤية جريئة مؤثرة، ليعيش أبناء الوطن لحظات الفخر بصناعة منجزات من نوع جديد، وكلها مبادرات تهدف إلى تحويل بناء الوطن إلى ظاهرة مشجعة، تلهم أبناء هذا الوطن كافة، للمساهمة في مستقبله على كل المجالات السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية والاجتماعية، ليتعاظم الأثر وتزداد النتائج. مرحلة استبشار وتفاؤل عظيم يشيع أجواءه قائد الإلهام اليوم في وطننا، بصناعة مستقبله الذي نبنيه معا، والذي لن نقبل إلا أنْ نجعله في مقدمة دول العالم، تفاؤل واستبشار بتغيير حقيقي وحسّاس، وتفاؤل واستبشار بمستقبل مضيء لوطننا، كثيراً ما حلمنا به، وها نحن نشاهد ملامح تطبيقه في الواقع، ونمتلك الثقة والطمأنينة بإمكانية تحقيقه بمشيئة الله تعالى.