لبناء اسم حاضرًا دومًا، السعودية القصة التى تشهد صفحاتها عبر التاريخ والأزمان وستشهد صفحاتها أنها في مقدمة مصاف الدول العظمى كما أخذ عهداً على نفسه ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- في حواراته مشيرًا دائمًا أن الدولة تمضي إلى الأمام من دون توقف واضعة نصب عينها رفاهية المواطن وأمنه وتقدمه باعتباره أولوية قصوى وأن المملكة كانت ولا تزال داعية سلام ورمزاً للتنمية والتسامح بين الشعوب والثقافات والحضارات. وتهدف المملكة أن تضاعف قدراتها وتحويل صندوق الاستثمارات العامة إلى أكبر صندوق سيادي في العالم خلال عام واحد واستكمالاً لما بدأه سموه تشير الأرقام عن ثورة استثمارية في كافة القطاعات الاقتصادية وكان لصندوق الاستثمارات العامة النصيب الأكبر في المشاريع الكبرى بمختلف مناطق المملكة حيث بلغت التوقعات نقلة نوعية وحضارية كبرى وتوفر مئات الآلاف من الوظائف والفرص واستقطاب جيل الشباب وتعزيز الشعور الوطني وتمكين المرأة على عدة أصعدة وفتح مجالات واسعة في سوق العمل. قفزات هائلة كبيرة نحو التغيير على مستويات اقتصادية عالية وتنموية وترفيهية ورياضية «حزمة من المفاجآت الرقمية» كأضخم المشاريع على مستوى العالم لما خُصص لها من استثمارات خيالية تخطت 685 مليار دولار لتعكس بذلك رؤية القيادة نحو صناعة مستقبل واعد يشهد تنوعًا في مصادر الدخل القومي للبلاد وتحسنًا في بيئة الأعمال وزيادة في معدلات الاستثمار والجودة والرخاء في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة (نيوم، القدية، جدة داون تاون، تدشين وعد الشمال «مدينة لصناعات التعدين» وبعد انتهائها ستصبح المملكة ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية) ومشاريع أخرى ضخمة تحت الإنشاء وتحت رعاية كريمة من سموه. وأختم بقول سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «أن بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة وسنسعى إلى أن تكون محركاً لاقتصادنا ومورداً إضافياً لبلادنا وهذا هو عامل نجاحنا الثاني»، «إن مستقبل المملكة مبشر وواعد وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق لدينا من قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل».