وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله.. هكذا هي المملكة العربية السعودية سباقة إلى رأب الصدع، والتلاحم بين الأخوة، والأشقاء لبث الطمأنينة والسرور لمواطنيها وشعوب المنطقة. قمة العُلا هي قمة التآخي بين القيادتين السعودية والقطرية، تجسدت فيها المصالحة لروح الخليج الواحدة، لتكون الرسالة للعالم أجمع بأن المملكة بقيادتها الشامخة كانت، وما زالت رمزًا للسلام.. على مر العقود عطاؤها وخيرها للجميع، وقراراتها هي ضمان لأمن منطقة الخليج كاملة. السعودية هي الحضن الدافئ لكل الدول العربية والإسلامية، ودائمًا منهجها القوي الثابت هو الصلح والسلام للوقوف بجانب كل دول الخليج. وقمة العُلا هي بداية الخير في مطلع السنة الجديدة، وإن شاء الله ستبقى على ما عهدناها، وهذا التصالح يوجه في طياته رسالة واضحة ومنهجًا قويمًا مهما حدث وعلت الأصوات، لا صوت يعلو بالمختصر للتفرقة بين أشقاء دول مجلس التعاون الخليجي، سوف يكونون إخوانًا، يدهم واحدة وخليجهم واحد. نعم بكل فخر.. هنا سلمان الحزم والعزم.. هنا محمد بن سلمان السلام والتصالح والمحبة.