سربنا ياسلمان العُّلا إلى القمة. لماذا العُّلا؟ لأن السيادة والريادة لأهل الكلمة من تكون همتهم فوق السحاب من صنعوا مجدًا حافلًا بالبطولات والأمجاد من حفروا في تاريخ المجد صفحة لاتُطوى. من نافحوا من أجل الشعوب وسلامتها، من لم يبخلوا على أوطانهم أو أوطان الآخرين، حققوا السلام لأنفسهم ولغيرهم يسيرون على مبدأ (حب لأخيك ماتحبه لنفسك) اتفاقات ومعاهدات وسياسات هنا وهناك من أجل رخاء وازدهار الشعوب العربية والإسلامية. قمة تتلوها قمة والسعودية في القمة. دعوة سامية من سلمان العروبة من أرض العُّلا إلى الأشقاء في قطر إلى اجتماع الشمل و وحدة الكلمة ، والمصلاحة الخليجية، متحاوزين الخلافات طوال العقود الماضية، ويكون قد ضربوا بذلك أكبر مثال للعفو عند المقدرة وهي من أرقى صفات المسلمين. وقيادتنا لاتنظر إلى الخليج وشعوبه إلا كاسرة واحدة تتطلع إلى تعزيز البيت الخليجي وتقويته، والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحوكيان خليجي مترابط ومتراص. فلتهنأ السعودية بملكها العظيم وولي عهدها محمد الحكمة والإقدام وبسياستهما الحكيمة فقد زرعت في أبنائها قيم السمو والرقي والتلاحم مع الآخرين. فشكراً لقيادتنا .. بقلم/ فائزة بنت أحمد الحارثي