ذكرت إيران إنها تخطط لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% في منشأة فوردو النووية تحت الأرض «في أقرب وقت ممكن»، وتأتي هذه الخطوة وسط توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس دونالد ترمب، الذي انسحب من اتفاق طهران النووي في عام 2018. حيث توجت استمرار ارتفاع الحوادث بينهما ضربة جوية أمريكية، بطائرة دون طيار، قتلت جنرالًا إيرانيًا كبيرًا في الحرس الثوري قاسم سليماني في بغداد قبل عام، والذي يصادف، الأحد، ذكراه السنوية، وقد أثيرت الشكوك من قبل المسؤولين الأمريكيين من انتقام محتمل من قبل إيران. سياسة متدهورة في وقت سابق كاد يتسبب قرار إيران بالبدء في التخصيب بنسبة 20% بتوجيه ضربة إسرائيلية لمنشآتها النووية، وهي توترات لم تهدأ إلا باتفاق 2015 النووي. وقد يؤدي استئناف تخصيب اليورانيوم إلى عودتها إلى حافة الهاوية، وقد يعتبر عودتها للتخصيب الآن علامة حمراء لترمب، قد تدفعه لإعادة إحياء خطط قصف المنشآت النووية الإيرانية، وفقاً لما أوردته «نيويورك تايمز» New York Times الأمريكية. محاولات لتخفيف العقوبات يأتي قرار إيران بعد أن وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون، وافقت عليه لاحقًا هيئة رقابة دستورية، يهدف إلى زيادة التخصيب للضغط على أوروبا لتخفيف العقوبات. كما أنه يمثل ضغطًا قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، واعترفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أبلغت مفتشيها بالقرار برسالة بعد أن تسربت أنباء ليل الجمعة.