أكد وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أمس أن بلاده ستنشر 3500 عسكري إضافي لضمان أمن الألعاب الأولمبية، بعدما أعلنت شركة خاصة أول من أمس أنها لن تتمكن من توفير العدد المطلوب من الحراس المدنيين. وكشف هاموند أن وزارة الداخلية البريطانية طلبت الخطوة الجديدة بعدما لم يتمكن المتعهد الخاص شركة "جي 4 اس" من الوفاء بالتزامها تأمين العدد الكافي من العاملين المدربين. وقال "مع بدء التدريب على أمن المنشآت المستضيفة للألعاب، تصاعدت المخاوف من قدرة جي 4 اس على توفير العدد المطلوب من الحراس لكل المنشآت ضمن المهلة المحددة". وأضاف "وافقت الشركة على نشر دعم عسكري إضافي لتوفير طمأنينة أكبر، سيكون قرارا متعقلا. لذا طلب وزير الداخلية دعما إضافيا من وزارة الدفاع، وأنا أجزت بنشر 3500 عسكري إضافي". وأعربت الحكومة البريطانية عن ثقتها بالتزامها الموازنة الأمنية المرصودة للألعاب والبالغة 553 مليون جنيه إسترليني. وسينضم العسكريون الجدد إلى 13500 عسكري سبق لهم أن شكلوا جزءا من قوة أمنية من 40 ألف عسكري ومدني تتولى أمن الألعاب.