قال الفنان التشكيلي الصاعد عبدالرحمن العيدان "إن سرقة أفكار أعماله الفنية هي أول ما واجهه عند دخوله عالم الفن التشكيلي الذي دخله هاويا منذ الصغر وتخصص فيه أثناء دراسته الجامعية". وأكد العيدان القادم من منطقة الباحة في حديث إلى "الوطن" أن عدم قدرة الفنان التشكيلي على حفظ حقوقه الفكرية والأدبية جعل كثيرا من الفنانين يعزفون عن عرض أحب أعمالهم الفنية إلى أنفسهم في المعارض خشية أن يتم السطو على فكرتها من قبل الآخرين، مشيرا إلى أن أفكاره تعرضت للسرقة في عملين فنيين. وأشار العيدان إلى أنه من المفترض أن يتم تسجيل لوحات الفنانين في جمعيات الثقافة والفنون لحفظ حقوقهم الأدبية والفكرية، ولمساندتهم عندما يقاضون من يسرقون أفكار الأعمال الفنية فيما لو تعرضت للسرقة. وبين أنه لم يستطع مقاضاة من سرقوا بعض أفكاره لعدم وجود جهة معنية بحفظ الحقوق وتسجيل الملكية الفكرية. وتطرق العيدان لمسيرته التشكيلية التي بدأت بالموهبة وصقلها بالتخصص في دراسة التربية الفنية، مشيرا إلى أنه شارك في معارض عدة وكانت أول مشاركة له في معرض بالجنادرية. وأشار العيدان إلى أنه يحرص على استخدام مكونات البيئة في أعماله الفنية وقد تأثر بمدارس مختلفة، مشيرا إلى أن لوحاته تتنوع ما بين السريالية والواقعية. واعتبر أن أحاسيس ومشاعر الفنان التشكيلي من العوامل المؤثرة في أعماله، مشيرا إلى أن الفن التشكيلي يختلف عن الفنون الأخرى؛ حيث لا يمكن المبالغة في التعبير عن المشاعر والأحاسيس خلاف الشعر والقصة والرواية التي قد يكون مبالغا فيها.