نطقت بحيرة دومة الجندل بعد صمت فاق 30 عاما لتجذب أكثر 30 ألف متفرج يصغون لأحاديثها الجميلة بعد شغف استمر سنوات طويلة يحاكونها ولا تجيب لتطربهم بأول حديث لها تمثل في أول عروض بحرية شهدتها شمال السعودية بالبحيرة الواقعة في أحضان منطقة الجوف ضمن فعاليات مهرجان الجوف حلوة 33 الذي ينظمه فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف. استمرت العروض 3 أيام قدمها لاعبو نادي مارينا البحري بجدة بإشراف الاتحاد السعودي للرياضات البحرية. وأقيمت عصر أول من أمس العروض الأخيرة, وشهدت عرضا جماعيا للاعبين بدبابات "جت سكي" ثم سباق كسر الزمن، تلاه السباق الجماعي وسط تفاعل من الحضور الكبير الذي التف حول البحيرة من الشباب والعائلات، كما شهدت عروضا للخيل قدمها شباب المنطقة، واختتمت العروض بالغوص وكيفية الإنقاذ لمنسوبي الدفاع المدني في قواربهم الخاصة. وبعد نهاية العروض جرى تكريم الجهات الداعمة من قبل إدارة المهرجان والعاملين بتسليمهم المكافآت المالية والكؤوس. من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية اللواء عيد البلوي عن سعادته بما يشهده شمال المملكة والجوف تحديدا بأول عروض للرياضات البحرية، فيما قال أمين الاتحاد ناصر الناصر "إننا كشفنا على البحيرة وأجرينا زراعة مختبرية دامت لستة أيام للتأكد من سلامتها، مشيرا إلى أن بحيرة دومة الجندل يميزها انخفاض الموج لذا فهي مهيأة لإقامة 12 رياضة بحرية من الدبابات والتزلج والتجديف. وأشاد رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان بدور فرع السياحة الذي كسر حاجز الخوف من البحيرة، على حد قوله.