انطلق، أمس، مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثالثة، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بأرض المهرجان في مَلْهَم (شمال الرياض)، ويستمر حتى 12 من ديسمبر المقبل، بمشاركة نخبة من الصقارين السعوديين والدوليين. وشهد المهرجان في يومه الأول إقبالاً ملحوظاً من هواة الصقور ومحبي الأصالة والتراث من مختلف الأعمار والفئات، وسط تنظيم محكم لاقى استحسان الحاضرين، حيث تحرص إدارة المهرجان على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الصارمة لضمان سلامة المشاركين، وحماية لهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تضمنت أعمال التعقيم والتنظيف عقب كل شوط من أشواط مسابقة الملواح. وكان نادي الصقور السعودي، قد أعلن عن تخصيص أكثر من 22,7 مليون ريال جوائز نقدية للفائزين في مسابقتي الملواح والمزاين، التي تقام ضمن فعاليات المهرجان. ونجح المهرجان في نسختيه السابقتين بدخول موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية من حيث عدد الصقور المشاركة فيه، كما يحظى بثقة كبيرة من قبل الصقارين وعشاق تلك الهواية التراثية الأصيلة محلياً وخليجياً، ليحافظ على هذا الموروث الثقافي والتراثي الأصيل الذي يفخر به السعوديون. وسجل الصقر «مكة» الأسبقية كأول صقر يشارك في سباقات الملواح بالمهرجان، حيث حقق صاحب الصقر الصقار السعودي أمين بن عبدالله الملاح مفارقة في أول أيام المهرجان كونه أول صقار في النسخة الثالثة مشارك بأول شوط، ومحققا المركز الأول في الشوط بصقره الآخر «فيروز».