تعد مواجهة الليلة التحدي الخامس بين قطبي العاصمة النصر والهلال للظفر بكأس الملك، إذ سبق وأن جمعت 4 نهائيات سابقة في البطولة الأغلى تقاسما خلالها التتويج باللقب، ويطمح الزعيم والعالمي معا إلى كسر تعادلهما في المواجهات المباشرة في نهائي كأس الملك بالظفر بتتويج أحدهما للمرة الثالثة على حساب الآخر. بداية صفراء كان النصر صاحب البدء في الظفر بالذهب الملكي من أمام منافسه التقليدي، عندما نجح في التتويج باللقب موسم 1981، عقب تغلبه عليه 1/3 بأهداف يوسف خميس، وماجد عبدالله، وصالح بن دحم، فيما سجل للزعيم، البرازيلي الشهير ريفلينيو. رأسية الملز كرر العالمي تفوقه على الزعيم في نهائي البطولة بعدها ب6 مواسم، عندما تواجها في نهائي 1987، ويومها حسم النصر اللقاء لمصلحته برأسية ماجد عبدالله الشهيرة التي سكنت الشباك الزرقاء في وقت مبكر من اللقاء. ثلاثية الدفاع انتظر الهلال موسمين ليثأر لنفسه ويحقق اللقب للمرة الأولى من أمام منافسه التقليدي، في أول لقاء يجمعهما خارج الرياض، عندما تقابلا في نهائي 1989 في جدة، في مفارقة غريبة عندما سجل ثلاثي الدفاع الأزرق حسين الحبشي وعبدالرحمن التخيفي وحسين الحبشي أهداف الزعيم ليكسب اللقاء 3/صفر. نهائي الجحفلة عاد الصراع على اللقب بين قطبي العاصمة بعد غياب 26 عاما ليلتقيا في جدة مرة أخرى، في نهائي 2015، ويومها كان النصر قريبا من التتويج، بعدما كان متقدما 1/صفر حتى الدقيقة 119 من اللقاء الذي امتد إلى الأشواط الإضافية عقب التعادل سلبيا في الوقت الأصلي، وسجل محمد السهلاوي للنصر «93»، إلا أن مدافع الهلال محمد جحفلي كان له رأي آخر عندما عدل النتيجة في الدقيقة 119، ليتجه الفريقان لركلات الترجيح التي منحت الزعيم اللقب. - 4 مرات تواجه الفريقان في نهائي كأس الملك - لقبان حصدهما كل منهما من أمام الآخر - النهائي الخامس يكسر تعادل القطبين - 1981 العالمي يتوج بالذهب بثلاثة - 1987 النصر يكرر تفوقه برأسية ماجد - 1989 الهلال يظفر باللقب بأهداف الدفاع - 2015 جحفلي يهدي الزعيم البطولة