تنتظر الجماهير الرياضية الحدث الرياضي التاريخي الذي سيقام اليوم بين قطبي العاصمة الهلال والنصر في اللقاء الذي سيجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة وذلك في نهائي أغلى المسابقات كأس خادم الحرمين الشريفين وبحضور الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وعندما نعود للوراء ونستذكر تاريخ مواجهات الفريقين وخاصة في هذه البطولة الغالية على كافة الرياضيين نجد أن الفريقين قد التقيا في ثلاث نهائيات في هذه المسابقة، ويعتبر لقاء اليوم هو النهائي الرابع بينهما في بطولة كأس الملك حيث سبق أن تقابلا و فاز النصر في أول نهائي بينهما في عام 1981 بنتيجة (3-1) سجل للنصر يوسف خميس وصالح اليحيى وماجد عبدالله ، و في النهائي الثاني استطاع النصر تحقيق الانتصار عام 1987 بهدف نظيف سجله ماجد عبدالله ، في حين فاز الهلال في النهائي الثالث في عام 1989 بثلاثية نظيفة سجلها حسين الحبشي و عبدالرحمن التخيفي و حسين البيشي ، فيما سيكون النهائي الحالي هو إما تأكيدا لتفوق النصر و تحقيقه النهائي الثالث تحت مسمى كأس الملك أو أن الهلال له كلمة أخرى في تحقيق النهائي الثاني و معادلة غريمه النصر ،و يتطلع كل فريق للتتويج باللقب الأغلى الغائب عنهما منذ سنوات طويلة نظرا لتوقف المسابقة 17 عاما وتحديدا منذ عام 1991قبل عودتها عام 2008. حيث يتطلع النصر المتوج مؤخرا ببطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلى تحقيق الثنائية من أمام منافسه، وتكرار سيناريو العام الماضي عندما توج بلقب الدوري وكأس ولي العهد ، بينما يأمل الهلال المنتشي بالتأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا العودة للبطولات عبر الباب الكبير وإنقاذ موسمه الثاني تواليا على المستوى المحلي حيث ابتعد خلالهما عن منصات التتويج بالألقاب.