يطيب لي بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تولي مقاليد الحكم ملكا للمملكة العربية السعودية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه الكريم حفظه الله ولمقام سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وإلى الشعب السعودي الكريم. إن الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين تأتي متزامنة مع تحولات وتحديات عالمية متعددة لعبت فيها حنكته – حفظه الله – دورًا مهمًا في تجنيب وطننا الكثير من الأزمات بل تعدت ذلك ليحقق وطننا منجزات عديدة في الوقت الذي تتراجع العديد من الأمم والدول من حولنا بسبب هذه الأزمات العالمية. إن ذكرى البيعة تجعلنا نستحضر الكثير من المبادرات الجريئة والطموحات الكبيرة والإنجازات المتحققة التي تروي حكايات البطولة والعزيمة والعطاء والنماء وفي هذه الذكرى نستحضر بكل فخر فترة شامخة من الحاضر السعودي، خاضت فيها بلادنا غمار معركة التنافسية العالمية بكل اقتدار؛ فها هي منجزات الوطن الاقتصادية والسياسية والتنموية والثقافية محليًا وعالميًا ومنها ترؤسها لقمة مجموعة العشرين واستضافتها لها رغم ما حل بالعالم من كوارث تحدتها المملكة مستعينة بالله بكل اقتدار تخبرنا بأن السعودية قفزت قفزات كبرى حيث تربعت السعودية على المرتبة السابعة في مجموعة العشرين متفوقة بذلك على عدد من اقتصادات متقدمة في العالم. إننا اليوم إذ يطيب لنا أن نهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وأن نهنئ أنفسنا به ملكًا علينا فإننا كذلك نعيد التأكيد مجددًا على تلك البيعة، وعلى ولائنا واعتزازنا بمقامه الكريم في قيادة هذا الوطن العظيم، مؤمنين بأن الأقدار تعدنا بغد مشرق ومستقبل كريم. * محمد حسين شوعان * بيش