أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل قرارا بتكليف محمد القاسم رئيسا لنادي التعاون لمدة عام، وذلك بناء على طلب شرفيي التعاون بعد رفض ترشح الأمير عبدالله بن سعد، ويحظى القاسم بقبول كبير لدى التعاونيين نظرا لأخلاقه العالية وكفاءته الإدارية المميزة. تضم إدارة القاسم كلا من طارق العيدان نائبا، وعبدالعزيز الكوير أمينا عاما، وعلي الشايعي أمينا للصندوق، وأحمد الصايغ مشرفا على الفئات السنية، وعبدالله العريفي عضوا ومديرا للفريق الأول، وعمر الربدي مديرا للمركز الإعلامي، ويوسف الوابلي وعبدالله الشريدة عضوين. وينتظر أن تعقد الإدارة التعاونية الجديدة اجتماعها للاتفاق على سياسة العمل في الموسم المقبل، ووضع الخطوط العريضة لذلك. من جهته أبدى الرئيس الجديد للتعاون محمد القاسم سعادته بتوليه كرسي الرئاسة، وقال "بهذه المناسبة أود أن أقدم الشكر والتقدير للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على ثقته الغالية بتكليفي رئاسة ناد كبير مثل التعاون، كما أقدم شكري وتقديري الكبيرين لرجالات التعاون كافة، وتحديدا أعضاء اللجنة التنفيذية وللجماهيرالتعاونية الغالية على اختيارهم للقاسم، وهذا شرف كبير لي، فالتعاون مليء بالرجال القادرين على تولي الرئاسة، وأتمنى أن نوفق أنا وزملائي في الإدارة بتحقيق طموحات التعاونيين في الموسم المقبل". وأوضح القاسم أن أولى الخطوات التي سيقوم بها صرف جزء من المستحقات المالية المترتبة على النادي ليتسنى لهم العمل بشكل مريح، وسيتم بعدها إنجاز الأعمال حسب أهميتها، موضحا في نهاية حديثه أن سياسته في الإدارة تعتمد على توزيع المهام، وإعطاء كل عضو صلاحياته الكاملة حسب موقعه، مبديا ثقته الكبيرة بالأسماء التي تضمها إدارته، مؤكدا أنها ستكون عاملا مهما ومساعدا على النجاح".