تزامناً مع انتشار نظام الكيتو، الذي يعتمد على غذاء منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، ظهرت العديد من الحسابات الإلكترونية التجارية المسوقة لمنتجات الكيتو مما يطرح عددا من التساؤلات حول تطبيق تلك الجهات لكافة المعايير الصحيحة في المكونات. فرصة تجارية ترى أخصائية التغذية فاطمة مكي أن حاجة كثير من مرضى السمنة لطرق التخسيس السهلة تعتبر السبب الأول للجوء إلى نظام الكيتو الذي أعد خصيصاً من قبل أخصائيي التغذية لفئات محددة من المرضى منهم الأطفال المصابون بالصرع لتقليل أعراض المرض، ولكن المشكلة تكمن في الحملات التجارية الضخمة المنتشرة لبيع منتجات الكيتو للمجتمع دون مراجعة إخصائي مختص، والتي قد تتسبب إلى وقوع مشاكل صحية في المستقبل. تضاعف الكوليسترول أفاد أخصائي التغذية، الدكتور محمد الراضي، أن جسم الإنسان بشكل عام يحتاج من 15 إلى 20 % من الطاقة الموجودة في الدهون لكن نظام الكيتو يحدث خلل في جسم الإنسان من خلال إعطائه أكثر 50% من الدهون مما يضاعف الكوليسترول، تراكم أحماض الدم وعدم توازن المعادن داخل الجسم الفسفور والبوتاسيوم، والمغنسيوم، الذي قد يتسبب في أمراض الكلى والقلب والكبد. دراسات علمية أشار الراضي إلى أنه لا يوجد دراسات مثبتة علمياً تثبت فائدة نظام الكيتو لمرضى السمنة، والضغط والسكري بشكل صحي تماماً وما يحدث من إنقاص للوزن ما هو إلا شكل من أشكال فقدان نسبة كبيرة من الدهون الضارة والنافعة للجسم دون حدوث توازن صحي حقيقي داخل الجسم. علاج للصرع أوضحت وزارة الصحة عبر موقعها أنه بدأ اتباع نظام الكيتو في عام 1924؛ لعلاج الصرع، ولكن اكتشفت أن لها فوائد أخرى لاحقًا، مثل: فقدان الوزن السريع، والتحديات في داء السكري من النوع الثاني، وتقليل الهيموجلوبين السكري، وجرعات الأدوية المخفضة لسكر الدم، وتقليل الدهون الثلاثية في الدم على نحو كبير، وطبقا للجمعية الأمريكية للسكري، فقد أجريت دراسات للمقارنة بين نسبة الهيموجلوبين السكري لأفراد يتبعون حمية غذائية نمطها قلة الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، وحمية أخرى نمطها زيادة الكربوهيدرات. وكانت النتيجة حدوث انخفاض في نسبة الهيموجلوبين السكري لدى أفراد الحمية منخفضة الكربوهيدرات، مقارنة بالحمية مرتفعة الكربوهيدرات لمدة تراوحت بين ثلاثة وستة أشهر فقط، لكن النسب كانت متساوية عندما أجريت الدراسة لمدة سنة، أو أكثر. انخفاض النوبات أردفت عضو هيئة تدريس بجامعة تبوك، الدكتورة نهلة زيدان، أنها أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام الكيتو أبدى انخفاضاً ملحوظاً في تكرار نوبات الصرع، والوقاية من الأمراض القلبية، وذلك نتيجة دورها الفعال في خفض مستويات ضغط الدم وسكر الدم وكوليسترول الدم بالإضافة لخفض نسبة الدهون في الجسم، كما يستخدم لعلاج أنواع متعددة من السرطان، إضافة إلى أنها تساعد في خفض أعراض داء الزهايمر والباركنسون وإبطاء مراحل تقدم المرض. مخاطر قصيرة المدى: اضطرابات المعدة الصداع التعب نوبات الدوار مخاطر طويلة المدى: تكون حصيات الكلى أمراض الكبد نقص الفيتامينات والمعادن لا ينصح باتباع النظام للمصابين ب مرض البنكرياس أمراض الكبد اضطرابات الأكل التهابات المرارة مشكلات الغدة الدرقية الحوامل أمراض الكلى المزمنة