بلغت خسائر السياحة العالمية بسبب فيروس كورونا المستجد 460 مليار دولار في النصف الأول من العام، كما أفادت منظمة السياحة العالمية. وتراجع عدد السياح في العالم بمعدل 65% في النصف الأول من السنة بسبب إغلاق الحدود وفرض قيود على المسافرين ما كبد القطاع خسائر "أكبر بخمسة أضعاف من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية والمالية في 2009" كما ذكرت المنظمة الاممية التي تتخذ من مدريد مقرا في بيان. تراجع الطلب قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي كما نقل عنه البيان "إنه قطاع يعول عليه ملايين الأفراد لكسب رزقهم". وأوردت المنظمة أن تطور السياحة في أغسطس ينبىء بتراجع للطلب تناهز نسبته سبعين % مدى العام 2020، في حين أن بعض مناطق العالم مثل أوروبا يشهد منذ هذا الصيف تفشيا جديدا لوباء كوفيد-19 يؤدي الى فرض قيود جديدة على المسافرين. وأضافت أن "العودة الى مستوى 2019 على صعيد وصول السياح ستستغرق ما بين عامين وأربعة اعوام". وفي 2019، شهدت حركة السياحة العالمية نموا بنسبة أربعة في المئة على صعيد الوصول. وكانت فرنسا الوجهة السياحية الاولى تلتها إسبانيا والولايات المتحدة. وكانت المنظمة قد ذكرت في 28 يوليو الماضي أن خسائر قطاع السياحة العالمي بلغت قيمتها 320 مليار دولار من يناير حتى مايو 2020. قطاع السياحة العالمي 300 مليون شخص يعملون به 10% من الاقتصاد العالمي ثلث فرص العمل المرتبطة بالسياحة في خطر 200 مليار دولار تحتاجها شركات الطيران في أنحاء العالم لإنقاذها