أثارت مجموعة من الصور النسائية الخاصة حصلت عليها دورية تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لمحافظة عنيزة في كمبيوتر محمول تابع لأحد الوافدين العاملين في أحد المحال التجارية الرأي العام في محافظة عنيزة، وبرز عدد من التساؤلات حول الكيفية التي وصلت بها هذه الصور لجهاز الوافد، خاصة أن بعضها خاص بفتيات ونساء تم تصويرهن في مناسبات عائلية خاصة وزواجات داخل بيوتهن. وفي التفاصيل أن أعضاء الهيئة وخلال جولة تفتيشية اعتيادية نفذوها مساء أول من أمس على عدد من المحال عثروا على أكثر من 150 صورة لحفلات زواج وصور لمناسبات خاصة على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالوافد فلم يترددوا في القبض عليه فورا. وعلمت "الوطن" أن عددا من الصور التقطت بواسطة محال التصوير النسائي، فيما التقطت الأخرى في قصور أفراح مختلفة إضافة إلى صور شخصية لحفلات عائلية داخل البيوت وصور أخرى التقطت في مشاغل نسائية، التقطتها عدسات المصورات التابعات لمحال التصوير النسائي، ليبلغ إجمالي عدد الصور ما يقارب ال50 1صورة. وأشارت مصادر ل "الوطن" إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كان الوافد قد ابتز إحدى النساء اللاتي احتفظ بصورهن أم لا، وكذلك التحقق ما إذا كان قد سربها عبر مواقع الإنترنت. وأكد المتحدث الرسمي بهيئة القصيم عبدالله المنصور ل "الوطن" حادثة القبض، مشيرا إلى أن هيئة عنيزة وخلال جولة لأعضائها فتشت الوافد الذي يعمل في محل تجاري خاص به وعثرت بحوزته على عدد من الصور الخاصة والمتعلقة بالنساء، وقال: الصور التي ضبطت لم تقتصر على صور بقصور الأفراح فحسب بل البعض منها التقط بالبيوت، محذرا من التهاون والتساهل بعملية التصوير، حتى لا تعرض الفتاة نفسها للابتزاز من قبل من يسقط في يده صور لهن. وأضاف أن المقيم اعترف كذلك بوجود علاقة له بإحدى المشاغل النسائية الخاصة بالتجميل، وأن الصور التي ضبطت معه تدينه في هذا الأمر وتؤكد ذلك، وقال "من المخالفات التي تقع فيها بعض المشاغل القيام بمهمة التصوير بجانب التجميل، وهذه تعتبر مخالفة يعاقب عليها صاحب المشغل، حيث إن المشاغل النسائية ليس من مهامها التصوير النسائي"، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كان هناك أطراف أخرى لها علاقة بالموضوع.