اجتمع مندوبو بعض الأحزاب المصرية التي دعمت الرئيس محمد مرسي خلال جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة أمس لبحث تعليق الاعتصام في ميدان التحرير. وقال القيادي بحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي إن المجتمعين تشاوروا حول تعليق الاعتصام لإعطاء الفرصة للحكومة المرتقبة للقيام بواجباتها كاملة، كما أن تناقص أعداد المعتصمين لم يبق للاعتصام أي أثر سوى القيمة الرمزية فقط، وأضاف كذلك تم البحث في سبل أخرى للاعتراض على الإعلان الدستوري المكمل واتخاذ قرار موحد في هذا الشأن". من جانبها أكدت حركة 6 أبريل تعليق اعتصام القوى السياسية في الميدان لمدة 3 أيام لإعطاء مهلة للمجلس العسكري والرئيس مرسي لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإلغاء قرار حل مجلس الشعب. وقال المتحدث باسمها محمد عادل "إذا انتهت هذه المدة دون تحقيق الأهداف المحددة فإن المعتصمين سيعودون ثانية وبكثافة أكبر هذه المرة". من جهة أخرى أوضح المتحدث الموقت باسم الرئاسة المصرية ياسر علي أنه تم تحديد معايير موحدة اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلسه، من بينها أن يكون شخصية وطنية، تتمتع بالنزاهة والكفاءة، نافيا أن تكون هناك اتصالات بأي شخصية سياسية بغرض بحث تكليفها برئاسة الحكومة الجديدة.