رأس مالك في وطنك

في وطننا لن ينجح الأذكى والأقوى والأسرع، إنما من أصر وواجه واقتحم أفكاره ومهاراته الفعالة وحسّن قدراته وشحن طاقاته وشجاعته في أن يقدم ما يسهم في نهوض وطنه.
مؤمنة بأن كل شاب وشابة لديهم القدرات المكنونة في أن يكونوا أكثر فاعلية في طرح أفكارهم والعمل في الإقدام على التطوير والنهوض بافتتاح المشاريع في وطنهم، وإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية ورؤيتهم البعيدة في تخيل ما سوف يكون عليه وطنهم مستقبلاً وإداركهم بأن العمل له قيمه عظيمة والمساهمة في تنمية وطنهم الاقتصادي بمشاريعهم الصغيرة والمتوسطة التي لها أولوية عمل لدفع عجلة اقتصاد الوطن.
حكومتنا الرشيدة تركز اهتماما كبيرا لدعم المشاريع الصغيرة كداعم أساسي لاقتصاد المملكة، فالمشاريع الصغيرة الواقعية، ‏خير من الشعارات الكبيرة الخيالية، ولهذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة مكانة متميزة في إستراتيجية التنمية للمملكة، بالنظر إلى دورها المهم والحيوي في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة.
دامت حكومة المملكه فخرا لنا نعتز بإنجازاتها أمام العالم.