منذُ بداية هذا الوباء، ومُنذ ظهور جائحة كورونا، فإن المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وجهت للعالم وشتى بقاع الأرض رسالة الإنسانية، وحُب القيادة لشعبها، حيثُ وضعت صحة المواطن والمقيم على رأس الأولويات، وتضمنت رسالة رادعة لكل من شكك في إنسانيتها وعلى رأسهم المطالبون بحقوق الإنسان، حيثُ استنفرت جميع الجهات الحكومية لأجل المواطن والمقيم وسلامتهما، ووقفت جميع الجهات يدا بيد مع القيادة الرشيدة، لتجاوز هذه الأزمة. ولم تكن المعركة فقط ضد كورونا فحسب، بل دخلت المملكة معارك أخرى لتجنيب الاقتصاد التداعيات، وخرجت منتصرة بُحبها لشعبها واختيار صحته وسلامته فوق كل شيء، وقد واجهت الأزمة بجميع كوادرها الطبية ورجال أمنها البواسل، وعلى مدى 3 أشهر من الصعوبات تجاوزت ونجحت في السيطرة على الوباء، وعودة الحياة الطبيعية، ونجحت في الحفاظ على التوازن الاقتصادي وانتصرت في حرب النفط. قدمت حكومتنا الرشيدة كل ما بوسعها من أجل حمايتنا من فيروس كورونا وبقي دورنا حماية أنفسنا. شكراً للمملكة على ما قدمته للمواطنين وللمقيمين دون فرق، وجاء دورنا بالحفاظ عليها وعلى أنفسنا. اللهم ارفع الوباء والبلاء عن بلادنا جميعا. اللهم احفظ بلاد الحرمين الشريفين.