أثنى عدد من المواطنين من مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين على الخطوات والقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لحماية الموطن والمقيم والوطن من آفة كورونا التي اجتاحت العالم. وقالوا في تصريحات ل«الجزيرة» إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- ضربا أروع المثل في العالم في حماية المملكة والمواطنين من جائحة كورونا، وأن المواطن استبشر خيراً بما قامت به الدولة من قرارات صادرة تصب في مصلحة المواطن وحمايته من هذا الوباء. وأكدوا أن العالم شهد لهذه الدولة بهذه العطاءات التي قامت بها المملكة لخدمة المواطن في الداخل والخارج، كما أنها علمت العالم بأننا أجمل بلد في حقوق الإنسان. * قال رجل الأعمال خالد المزروع: لاشك أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الدولة بقيادة قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كانت تصب لحماية المواطن والمقيم والوطن من هذه الآفة.. ولاشك أن هذه الأزمة بينت تلاحم هذه القيادة وهذا الشعب مع بعضهم البعض وأصبحوا في لحمة واحدة لحماية وطنهم، والتفوا حول بعضهم البعض في معركة واحدة لتطبيق هذه الإجراءات ومنع انتشار هذا الوباء. * وقال المهندس منصور بن عبدالرحمن آل رفيدة عضو مجلس منطقة عسير: إن قيادة المملكة استشعرت المشكلة قبل أن تبدأ هنا، فكانت تسبق الأحداث ولا تلهث وراءها كما وقعت فيه بعض الحكومات للأسف، فقد نظرت للأزمة نظرة أبوية هدفها الحفاظ على سلامة أبناء الوطن والمقيمين فيه، بغض النظر عن حسابات الربح والخسارة، فسلامة الإنسان هي الهدف الأسمى، وللتخفيف من الأعباء على الأفراد والأسر والشركات والمؤسسات. كما أن هذا الوباء أظهر بوضوح نتائج الاستثمار في العنصر البشري خلال الفترات الماضية، من خلال التحول التقني وتقديم خدمات المواطنين والمقيمين، كما أن متانة النظام الصحي بالمملكة كان لها دور بارز. * وقال اللواء طيار صالح بن علي بن معدي بأنه لا مساومة على حقوق الإنسان في مملكة الإنسانية، فما قامت به مملكتنا الغالية من جهود جبارة لحماية المواطنين والمقيمين وكذلك مخالفي أنظمة الإقامة من فيروس كورونا أذهل العالم أجمع، وأصبح حديث كل إنسان منصف، ويؤكد ذلك إشادة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بدور المملكة. أما بالنسبة لحظر التجول وبقائنا مع أسرنا داخل منازلنا كان له عظيم الأثر. ونحن نقدر لملك الإنسانية وسمو ولي عهده الأمين هذه القرارات والإجراءات التي تحمي المواطن وتخفف من الأعباء عليه. * وقال رجل الأعمال جار الله بن ناصر بن جار الله: نحمد الله أن أعطانا دولة وقيادة حريصة على سلامة المواطن وسلامة الوطن من أي مخاطر.. قيادة تحب مواطنيها وتعمل ليلاً ونهاراً وتتلمس حاجاتهم. * وقال المواطن عبدالله بن علي بن مذي: إننا تعلمنا من كورونا أن بلدنا من أجمل بلدان العالم في حقوق الإنسان.. تعلمنا من كورونا أن ولاة أمرنا أحرص حكام الأرض على سلامة الإنسان. * وقال المهندس علي الغماز مدير شركة كهرباء محافظة أحد رفيدة: لقد ضربت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، أروع المثل في مجابهة مرض كورونا وحماية المواطن والمقيم والوقوف مع العالم في مواجهة هذه الأزمة. * وعبر مشبب بن علي آل حماس عن شكره وتقديره وفخره واعتزازه بكل ما تقوم به أجهزة الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من مبادرات وخطوات احترازية اتُّخذت مسبقاً في حماية المواطن والوطن من جائحة كورونا. وأكد أن من فوائد هذه الأزمة التفاف المواطنين ورجال الأعمال مع قيادتهم في تنفيذ التوجيهات والإجراءات المتخذة من أجهزة الدولة، كما أظهرت هذه الأزمة إعادة النظر في سلوكيات بعض الأسر. * وقالت الإعلامية السعودية صالحة محمد القحطاني من صحيفة الحدث: إن هذا الفيروس غير المرئي أحدث تداعيات على مستوى العالم، أفهمنا دروساً في لمح البصر، غيّر من حال إلى حال، كما ساهم هذا الفيروس في عودة الأسرة والترابط، حيث اجتمعوا على مائدة الطعام بعد تفرق، كما قللت هذه الأزمة حوادث السيارات والتلوث، واتحد العالم لأول مرة، وأعلنت دولتنا -حماها الله- تكفلها بعلاج المواطن والمقيم والمخالف، وألغت جميع ما يلحق الضرر بالمواطن من غرامات والتزامات * وقالت الإعلامية والكاتبة إيمان الشمري: برز دور المملكة في مصاف الدول التي استطاعت السيطرة على المرض والحد من انتشاره، وذلك من خلال تخصيص ميزانية ضخمة للقطاع الصحي وتوفير جميع الاحتياجات، سواء للمرضى أو للطاقم الطبي، كما حاصرت المرض في رصد الأعداد أولاً بأول، ووضع قوانين صارمة للسيطرة على حركة سير الشارع السعودي ومنع المخالطة، كما أن كورونا لم تكن مجرد داء وإنما كانت دواء لعلاج الكثير من الأمراض الأسرية، واستطاعت أن تعكس دورها على الأسر السعودية بأن جعلتهم أكثر تماسكاً وترابطاً واعتماداً على النفس. * وقال الأستاذ محمد بن عبدالرحمن آل جليح: التفاف الشعب بأكمله حول قيادته التفاف صدق ووفاء، والتفاف بذل وعطاء. أما من جهة العائلة فليس هناك شر محض، فقد التفت كل عائلة حول بعضها، وتنوعت العطاءات التي كانت مجهولة. ومن السلبيات أن لنا أبناء وبنات وإخوانا وأخوات وأصدقاء وأقارب لم نتعود على القطيعة معهم وباعدتهم عنا ظروف الحجر. وأثنى على دور القيادة التي أسهمت في التخفيف من معاناة المواطنين، وتقديم كل ما من شأنه تيسير أمورهم ورفع معاناتهم. * وقال الإعلامي اليمني سعيد الصوفي نائب مدير تحرير صحيفة 26 سبتمبر اليمنية: نحن نقدر ما تقوم به المملكة لشعبها، ولم تنسَ أشقاءها في اليمن، فهي تقف إلى جانبهم في كل المحن، ونقدر ذلك فالمملكة ضربت مثالاً لشعوب العالم في محاربة هذا الوباء وقدمت المساعدات، المملكة دولة صلبة وقوية تعاملت مع هذه الجائحة بحكمة دون أن يشعر مواطنوها بالخوف. * وقال المستشار سلطان بن محمد آل مانع: إن ما قامت به الدولة تجاه المواطن والمقيم على أراضيها هي رسالة للعالم، والعالم قد قال كلمته بأن المملكة ضربت أروع الأمثلة والإجراءات في معالجة أزمة كورونا، وأصدرت العديد من الإجراءات التي تصب في مصلحة المواطن وتحافظ عليه اجتماعياً وصحياً. وأكد آل مانع أن الدولة وفرت كل شيء، وأن التزام المواطنين والمقيمين تدل على حماية البلاد والعباد وطاعة ولي الأمر، وستبقى هذه اللحمة إلى يوم الحشر بحول من الله. وأضاف أن هذه الأزمة جعلتنا نعيد بعض الحسابات والسلوكيات في حياتنا. * وقال الإعلامي أحمد آل غانم: هذه الأزمة أطاحت بالناس وقيدت حياتهم وأحاطتهم بشيء من القلق والخوف، إلا أنها عدلت الكثير من مسارات حياتنا الاجتماعية والصحية وغيّرت كثيراً من السلوكيات الخاطئة. * وقال الأستاذ محمد بن يحيى آل شفيع: إن وباء كورونا رسالة للعالم بأن الله قادر على كل شيء، وهذه صحوة للعالم جميعاً، وليس أمامنا أمام هذه الجائحة إلا اللجوء إلى الله بأن يرفع عنا البلاء، وأن نغير من سلوكياتنا في هذه الحياة. وأكد أن الملك سلمان ضرب أروع المثل في معالجة هذه الأزمة داخل المملكة ودعم المواطن والوقوف إلى جانبه، بالإضافة إلى وقوفه مع المقيم في المملكة، كما أن من محاسن كورونا أن عرفت الأسرة بدور الأم داخل المنزل. * وقال المواطن عبدالله حسن آل سحمان: تعلمنا من جائحة كورونا الشيء الكثير والكثير في جميع النواحي الاقتصادية والصحية الاجتماعية، عرفنا أن هناك تلاحماً ووحدة قوية عندما تأتي أي مصاعب على الوطن، فقد أثبت المواطن تعاونه مع قرارات دولته، كما أن دولتنا أصدرت كثيراً من القرارات أثبتت للعالم ما تقوم به المملكة تجاه شعبها والقضايا الإنسانية. * وقال المهندس في تقنية المعلومات علي بن مشبب آل مانع: إن هذا الفيروس نجح في تعديل عاداتنا السيئة وتحويلها إلى عادات حسنة. ونحن نقدر لدولتنا هذه الإجراءات وهذا التعامل مع هذا الوباء. * وقالت الإعلامية خديجة عبدالله: إن كورونا اجتاح دول العالم ووضعت له المملكة إجراءات كان الهدف منها حماية المواطن والمقيم من هذا الوباء، وتقليص عدد الحالات إلى أقل الخسائر. وأضافت أنه نتيجة لهذه الإجراءات تغيرت حياتنا داخل المنزل، وأصبح من الواجب علينا التكيف مع هذه الإجراءات التي تحمي وطننا من هذه الآفة. * وقال الإعلامي والمترجم للغة العربية عبدالباري شمس الحق هندي الجنسية: المملكة بقيادة الملك سلمان وولي العهد، جعلت المواطن نصب عينها وكذلك المقيم على أرضها، وسخرت المال لحمايتهم، وهذا ليس بغريب على ملوك هذه البلاد للوقوف مع شعبهم وكل عمل إنساني يخدم البشرية. * وأكد الإعلامي المصري علي طوسون أن المملكة تقف مع شعبها والعالم في كل عمل إنساني يخدم البشرية، وقد عودتنا المملكة على هذا النهج على مرّ التاريخ، للوقوف مع أي مخاطر تجتاح العالم.