فيما قدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تأثر 421 مليون طفل بشكل سلبي بإغلاق المؤسسات التعليمية في 39 دولة، تميزت المملكة بتوفير 6 منصات تعليمية واستفادة أكثر من 3 ملايين طالب من منظومة التعليم الموحدة، فضلا عن اتجاه وزارة التعليم إلى إعداد دراسة توثيقية وتقويمية شاملة للتعليم عن بعد في التعليم العام والجامعي خلال فترة تعليق الدراسة، وذلك بالتعاون مع جهات دولية متخصصة. 06 الروضة الافتراضية أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن التوجه إلى التعليم عن بعد والتعليم المنزلي الذي يعتمد على الاستعانة بأدوات التكنولوجيا المتاحة، قد تكون له آثار واضحة في تقليل الفجوة النوعية في التعليم؛ نظرا لكونها وسيلة أيسر إذا ما توافرت البنية الأساسية لكل فئات المجتمع. أزمة عالمية بينت المنظمة أن هذا التوجه الخاص باستخدام طرق التعلم عن بُعد (التي يعد العنصر التكنولوجي هو الأساس فيها) أصبح ضروريا لضمان استمرارية العملية التعليمية، ليس فقط خلال فترة الأزمة، ولكن أيضًا خلال الفترات اللاحقة له، في حين اطلعت «الوطن» على تقرير رسمي لمجموعة البنك الدولي، كشف فيه المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للتعليم خايمي سافيدرا، أن العالم يعاني حالياً من أزمة تعليمية عالمية حقيقية، حيث سيؤدي التأخر في بدء العام الدراسي أو انقطاعه إلى حدوث اضطراب كامل في حياة العديد من الأطفال، وأهاليهم، ومعلميهم، مبيناً أن هناك الكثير مما يمكن عمله للحد من هذه الآثار على الأقل، وذلك من خلال استراتيجيات التعلم عن بعد. وزارات التعليم أضاف: «لحسن الحظ فإننا نشهد في هذا الصدد قدراً كبيراً من الإبداع بالعديد من البلدان. فالكثير من وزارات التعليم ينتابها قلق له بالفعل ما يبرره من الاعتماد على الاستراتيجيات المستندة إلى الإنترنت دون غيرها، وبالتالي لا يجني ثمرتها إلا أبناء الأسر الأفضل حالاً». استراتيجيات التعلم بين سافيدرا أن البلدان الأكثر ثراء تعد أفضل استعداداً للانتقال إلى استراتيجيات التعلم عبر الإنترنت، وإن اكتنف الأمر قدر كبير من الجهد والتحديات التي تواجه المعلمين وأولياء الأمور، مضيفاً: «ولكن الأوضاع في كل من البلدان متوسطة الدخل والأفقر ليست على شاكلة واحدة، وإذا لم نتصرف على النحو المناسب، فإن ذلك الانعدام في تكافؤ الفرص الذي يبلغ حداً مروعاً وغير مقبول سيزداد تفاقماً، حيث إن العديد من الأطفال لا يملكون مكتباً للدراسة، ولا كتباً، فضلاً عن صعوبة اتصالهم بالإنترنت أو عدم امتلاكهم للحواسيب المحمولة في المنزل، بل هناك منهم من لا يجد أي مساندة من آبائهم على النحو المأمول، في حين يحظى آخرون بكل ما سبق. البنية التحتية لفت إلى أن الاستراتيجية المناسبة لأكثرية البلدان تتمثل في استخدام جميع الوسائل الممكنة التي توفرها البنية التحتية الحالية في إيصال الخدمة. فيمكن استخدام أدوات الإنترنت في إتاحة مخططات الدروس، ومقاطع الفيديو، والدروس التعليمية، وغيرها من الموارد لبعض الطلاب، ولأكثر المعلمين على الأرجح. ولكن، ينبغي أيضاً الاستعانة بالمدونات والتسجيلات الصوتية والموارد الأخرى التي تستهلك قدراً أقل من البيانات. وينبغي العمل مع شركات الاتصالات على تطبيق سياسات تعفي المستخدمين من الرسوم، لتيسير تنزيل مواد التعلم على الهواتف الذكية، التي يحملها أكثر الطلاب في الغالب. الأنظمة التعليمية شدد سافيدرا بأن جميع الأنظمة التعليمية أمامها مهمة واحدة، ألا وهي التغلب على أزمة التعلم التي نشهدها حالياً، والتصدي للجائحة التي نواجهها جميعاً. والتحدي الماثل اليوم يتلخص في الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة على التعلم والتعليم المدرسي ما أمكن، والاستفادة من هذه التجربة للعودة إلى مسار تحسين التعلُّم بوتيرة أسرع. ويجب على الأنظمة التعليمية مثلما تفكر في التصدي لهذه الأزمة، أن تفكر أيضاً في كيفية الخروج منها وهي أقوى من ذي قبل، وبشعور متجدد بالمسؤولية من جانب جميع الأطراف الفاعلة فيها، وبإدراك واضح لمدى إلحاح الحاجة إلى سد الفجوات في فرص التعليم، وضمان حصول جميع الأطفال على فرص تعليم جيد متساوية. التعليم الإلكتروني كان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أكد أن التعليم الإلكتروني وتقنياته سيكون خيارا مستقبلياً، وليس مجرد بديل للحالات الاستثنائية، داعيا إلى ضرورة توثيق التجربة الحالية في المملكة خلال فترة أزمة كورونا سواء التعليم الجامعي أو العام. دراسة توثيقية يأتي ذلك في وقت تتجه وزارة التعليم في المملكة إلى إعداد دراسة توثيقية وتقويمية شاملة للتعليم عن بعد في التعليم العام والجامعي خلال فترة تعليق الدراسة، وذلك بالتعاون مع جهات دولية متخصصة. وقال الدكتور عبدالله الوليدي مدير عام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إن الدراسة تشتمل على حصر جميع التحديات التي واجهت العملية التعليمية عن بعد وكيفية التعامل معها، وفرص التطوير المستقبلية، ومقارنتها بالتجارب العالمية، واستطلاع آراء المستفيدين، وقياس الآثار المتعلقة بالكفاءة والفاعلية، ومستوى الرضا الناتج عن تطبيق التعليم عن بعد. أزمة التعليم دوليا 01 بوابة المستقبل اضطراب كامل في منظومة التعليم وجوب تبني استراتيجيات التعلم عن بعد البلدان الأكثر ثراء تعد أفضل استعدادا الأوضاع في البلدان متوسطة الدخل والأفقر ليست على شاكلة واحدة الانعدام في تكافؤ الفرص يبلغ حداً مروعاً وغير مقبول العديد من الأطفال لا يملكون مكتباً للدراسة ولا كتبا هناك صعوبات في الاتصال بالإنترنت 6 منصات تعليمية سعودية 20 مليون زيارة 700 ألف طالب وطالبة 02 القنوات الفضائية 21 قناة 4 آلاف بث مباشر 61 مليون مشاهدة 03 قناة عين 730 ألف مشترك 5400 درس مسجل 4 آلاف ساعة بث مباشر 04 بوابة عين الإثرائية 45 ألف مادة تعليمية 2000 كتاب مدرسي رقمي 05 منظومة التعليم الموحد 52 مليون زيارة 970 ألف واجب 330 ألف اختبار