توالت ردود الفعل العربية والدولية المؤيدة لإعلان القاهرة، المتضمن مبادرة «ليبية – ليبية» بخصوص وقف إطلاق النار في ليبيا وتغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية، متواصلة بين كافة الأطراف الإقليمية والدولية والقوى العظمى، وذلك بعد انخراط تركيا عسكريا في الداخل الليبي ونقلها لعدد كبير من المرتزقة السوريين إلى داخل البلاد تجاوز ال 10 آلاف مقاتل. خطورة التدخل العسكري أدركت الدول الأوروبية الفاعلة في المشهد السياسي الليبي خطورة التدخل العسكري التركي وتأثيره على أمن واستقرار البلاد، ومدى تهديد هذا التدخل لمصالحها، لذا تحركت بشكل سريع ودعمت المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية والتي تم وضعها بواسطة الليبيين أنفسهم. السعودية رحبت المملكة بالجهود المصرية الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، وأيدت دعوة الرئيس المصري لوقف إطلاق النار في ليبيا وفق المبادرة التي تضمنها إعلان القاهرة. أمريكا قالت الخارجية الأمريكية في بيان: «نرحب بالجهود المصرية لدعم وقف النار في ليبيا، ونطلب من الأطراف الليبية دعم وقف النار والعودة للتفاوض». فرنسا أعلنت فرنسا دعمها للمبادرة المصرية لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان ونظيره المصري سامح شكري. روسيا نشرت السفارة الروسية لدى مصر تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»، رحبت فيها بمبادرة مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا تمهيدًا للتفاوض حول حل سياسي للأزمة هناك. الكويت أعلنت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، عن ترحيب دولة الكويت بالمبادرة بخصوص وقف إطلاق النار في ليبيا، الإمارات أعلنت دولة الإمارات عن تأييدها للجهود المصرية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى المسار السياسي، وثمّنت في هذا الإطار المساعي المخلصة التي تقودها الدبلوماسية المصرية. البحرين رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بمبادرة وقف إطلاق النار في دولة ليبيا، والالتزام بالمسار السياسي من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار. الأردن قال وزير الخارجية الأردني، أن إعلان القاهرة للأزمة الليبية، يمثل مبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية، ونقف داعمين لها من أجل مستقبل ليبيا الشقيقة. المؤيدون لإعلان القاهرة وحل الأزمة الليبية - المملكة العربية السعودية - أمريكا - فرنسا - روسيا - الكويت - الإمارات - البحرين - الأردن