بمجرد وصوله إلى سدة الحكم بدأ الرئيس الجزائري الجديد بتنفيذ وعده الانتخابي بتعديل دستور سلفه عبدالعزيز بوتفليقة، الذي احتكر كل صلاحيات السلطة التنفيذية في يده، ووعد عبدالمجيد تبون بتقليص هذه الصلاحيات، لكن ذلك لم يقنع المعارضة والخبراء. منذ اليوم الأول لانتخابه مدّ عبدالمجيد تبون يد الحوار للحراك الشعبي الذي قاطع بشكل واسع الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر، ووعد الرئيس الجديد بتعديل «عميق» للدستور من أجل بناء «جمهورية جديدة».