ما يحدث الآن في العالم أشبه ما يكون حلما أو فيلما من أفلام الخيال العلمي الكارثية، ولو كنت تحدثت فيه سابقا أو لاحقا، ففي الغالب لن يستوعب أحد ذلك بأن معظم دول العالم أعلنت حالة الطوارئ، وأصبحت هناك قيود على كل الأشياء التي تؤدي إلى خروجك من المنزل، أصبح محيطك الخاص هو الآمن فقط وهذه حقيقة تعيشها مجتمعات العالم ككل بسبب فيروس كورونا، فالأرض أصبحت مغلقة. صحة الإنسان قبل كل شيء، بعض الدول تحركت من أجل شعوبها، هناك دول سبقت الجميع وهناك دول تأخرت، ولكن جميعهم تحركوا من أجل صحة الإنسان. لن تستطيع أن تبني دولة أو اقتصادا ما دام العامل الرئيس فيها معرضا ومهددا بالخطر، قيمة الإنسان أصبحت عالية جدا جدا في هذه الأزمة. وسأسرد لكم ما الذي نتداوله في كوكب الأرض. العقول العلمية الطبية أجمعوا على أن فيروسات كورونا تأتي على شكل سلالات متعددة، وآخر هذه السلالة هي كوفيد 19 التي نسميها الآن فيروس كورونا المستجد، حتى هذه اللحظة لا أحد يعرف مصدر هذا الفيروس، ورجحت الاحتمالات العلمية أن الخفاش قد يكون مستودعا لفيروسات كورونا بشكل عام، ولكن ليس هناك ما يثبت ذلك، هل ظلمنا الخفاش؟ ربما! هل تم تطوير الفيروس في مختبر؟ هذه إحدى النظريات التي يتم تداولها منذ بداية أزمة كورونا، الصينوالولاياتالمتحدةالأمريكية تتلقفان هذه الاتهامات بأن أمريكا أحضرته للصين، أو بأن الصين قامت بتطوير في أحد مختبراتها في مدينة ووهان. فعليا لا أحد لديه ما يثبت هذه الاتهامات، وما زال مصدر الفيروس غير معروف رغم سيل الاتهامات بين الطرفين، الصين أم أمريكا.. لا أحد يعلم؟ الجيل الخامس هي شبكة تقنية حديثة وصناعة مستقبلية بدأت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنافسة عليها، والصين كذلك خاضت هذه المنافسة، جميعهم يتقاتلون من أجل امتلاك هذه التقنية أولا، وقال ترمب في أحد مؤتمراته الصحفية بأن تقنية الجيل الخامس سباق عالمي يجب أن نفوز به. ولكن الصين تمتلك أكبر شبكة تقنية من الجيل الخامس على مستوى العالم وبدأت منذ نوفمبر 2019. هل فيروس كورونا بدأ صدفة بالتزامن مع انطلاق شبكة الجيل الخامس عالميا؟ هذه نظرية أخرى يتم تداولها كذلك منذ بدء أزمة كورونا. حقيقة لا توجد دراسات علمية حديثة حول مدى تأثير شبكة الجيل الخامس على صحة البشر، ولكن هناك وثيقة تقدم بها أكثر من 200 عالم يطالبون بحماية البشر من التعرض للمجال الكهرومغناطيسي غير المؤين (حيث هذا المجال يحوي شبكات الاتصال بشكل عام). وتقدموا بهذه الوثيقة في عام 2017، لإيمانهم التام بأن المجال الكهرومغناطيسي يؤثر بشكل كبير على جسم الإنسان، خاصة الأطفال، لكن كذلك لا توجد أدلة علمية كافية تجعل المنظمات العالمية تتحرك بشكل جاد تجاه هذا المجال الكهرومغناطيسي، الذي يستفيد منه البشر وأسهم في تحسين جودة حياتهم، ولكن هل ستنعكس هذه الجودة على صحتهم؟ حرفيا لا أحد يعلم! بيل جيتس وأثرياء العالم الذين يريدون التخلص من البشر نظرية أخرى لها صدى واسع في زمن كورونا، خصوصا بعدما تنبأ بيل جيتس في أحد مؤتمراته عن مرض قادم، وكذلك عن مستقبل الاستثمارات في اللقاحات هذان الأمران كانا كافيين لبدء حملة تجاه أثرياء العالم الذين لديهم مخطط للتخلص من البشر العبء الزائد على هذا الكوكب، وليس ذلك فحسب، بل سيتم حقن جميع من يعيش على هذا الكوكب بشريحة إلكترونية (كأنها علاج لهذا الفيروس اللعين) حتى تتم السيطرة عليهم تحت نظام واحد ويسهل التحكم بهم والتواصل معهم. هل هذا منطقي؟ لا أعلم ولكن ربما! فنحن في زمن كورونا الذي لم نعرف مصدره حتى الآن. كل علماء هذا الكوكب وكل الدول العظمى يعيشون في قوقعتهم الخاصة بسبب هذا الفيروس. لذا بدأت الأرض تتنفس.