جامعة سعودية تنال براءة اختراع مادة معالجة لملابس الممارسين الصحيين

تمكن فريق علمي من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام من تسجيل براءة اختراع ل"مادة يتم بواسطتها معالجة ملابس الممارسين الصحيين من غطاء الرأس والكمامات وملابس الحماية لمنع انتقال الميكروبات والفيروسات بين الممارسين الصحيين والمرضى".
أظهر الابتكار نجاحا كبيرا في استخدامه للممارسين الذين يتصدون لمواجهة فيروس كورونا الجديد. ويتكون الفريق العلمي الذي حصل على براءة الاختراع التي سجلت عالميا في الولايات المتحدة الأمريكية من الدكتورة ريم الجندان والدكتور خالد فكري سلامة وهما من منسوبي الجامعة، وقد أشارا إلى أن التطبيق العملي على الاختراع أثبت كفاءة عالية خاصة في الظروف الاستثنائية بالتصدي لفيروس كورونا.
كفاءة
أفاد وكيل الجامعة للدراسات والبحث العلمي الدكتور فهد الحربي أن الاختراع الجديد يؤكد الكفاءة والمكانة العلمية للمختصين السعوديين الذين يساهمون بشكل كبير في الابتكارات واحتواء الأمراض الوبائية من خلال مشاركتهم في مكافحة المرض عالميا، وكذلك من خلال ابتكار وسائل للحد من تفشي الفيروسات، معبرا عن تهانيه للفريق الحاصل على براءة الاختراع العالمية.
فكرة
حول فكرة الاختراع الحاصل على البراءة، أشارت الدكتورة ريم الجندان إلى أنها تتلخّص في زيادة الاحتياطات للحد من انتشار العدوى بين المرضى والعاملين في العناية الصحية بالمستشفيات كونه أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي، لافتة إلى أن الاختراع يسهم في مرحلة الوقاية عن طريق إضافة مادة نانو أكسيد التيتانيوم بعد معالجة كيمائية ونانوية "محدودة التأثير" على مختلف أنواع الأقمشة المستخدمة لملابس الممارسين الصحيين وأغطية الرأس والكمامات. أفادت أن التجارب المخبرية والعملية أثبتت نجاحا كبيرا في منع انتشار العدوى، حيث إن المادة المبتكرة مضادة للميكروبات وتقلل من احتمالية انتشار العدوى عند تنقّل الممارسين الصحيين بين المرضى، كما يمكن استخدامها في الأقمشة المعالجة كيميائيا ونانويا والتي تقاوم عدد مرات الغسيل المتكرر في غرف المرضى. أشارت إلى تسجيل الاختراع بمكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان "طريقة مبتكرة لعمل أقمشة مضادة للميكروبات" وتم نشره كبراءة اختراع بتاريخ 16 أبريل الجاري.