واصلت المملكة تطبيق المزيد من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مبكرا قبل حوالي شهرين والتي تضمنت أكثر من 24 إجراء تم تطبيقها بدأ من تعليق الرحلات مع الصين منشأ الفيروس وحتى فرض العزل الصحي مناطق الرياض، ومكة، والمدينة بعد أسبوعين من تطبيقها على القطيف. فمع انتشار كورنا في ووهان الصينية وانتقاله لعدد من مناطق بادرة المملكة بأولى خطواتها الاحترازية العملية عبر تعليق الرحلات الجوية إلى الصين والبدء بإجلاء الطلاب والمواطنين السعوديين المتواجدين فيها، لتلحقه بقرار تعليق الدخول للعمرة مؤقتا للقادمين من خارج المملكة بعد ظهور عدد من الحالات خارج الصين، ليشمل التعليق دول مجلس التعاون الخليجي بعد ظهور عدد من الحالات في دول الخليج، وبعد يومين من ظهور الحالة الأول لفيروس كورنا بمحافظة القطيف شمل تعليق العمرة جميع المواطنين والمقيمين بالمملكة. مرحلة ما بعد ظهور الإصابات ومع ظهور أول حالة إصابة بكورونا بمحافظة القطيف ومن ثم ظهور مزيد من الحالات بدأت المملكة باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية بدأت بتعليق الدراسة بمحافظة القطيف، لتلحقها بقرار منع الدخول والخروج من المحافظة قبل أن يتم تعليق الدراسة في جميع مدارس وجامعات المملكة لتلحقه بقرار منع إقامة الاحتفالات في الصالات والفنادق، وتعليق حضور موظفي الجهات الحكومية لمقرات عملهم. ولم تتوقف الإجراءات الاحترازية بالمملكة حيث تم منع التجمع بالحدائق والمتنزهات والشواطئ، وتعليق جميع الرحلات الدولية بمطارات المملكة، وتعليق إقامة صلاة الجماعة بجميع مساجد المملكة، بالإضافة للتعليق الجزئي لموظفي القطاع الخاص. كلمة تاريخية للملك ومع تلاحق الإجراءات الاحترازية كان للملك سلمان كلمته الأبوية التي طمأنت المواطنين والمقيمين للإجراءات المتبعة وهي الرسالة التي تلاها المزيد من الإجراءات عبر تعليق رحلات الطيران الداخلي وجميع رحلات النقل العام، وتحديد ساعات عمل المحلات حتى الثامنة مساء، قبل أن تلحقه بقرار فرض حظر التجول الذي يبدأ من السابعة وحتى السادسة صباحا، لتستمر الإجراءات بمنع التنقل بين مناطق المملكة ومنع الدخول والخروج من مناطق الرياض، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة لتمديد ساعات حظر التجول فيهم ليبدأ من الثالثة مساء.