يربط ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بشباب الأعمال في المملكة، علاقة قوية يتجلى من خلالها حرص الأب الداعم لأبنائه، بمنحهم التسهيلات التي تحقق نجاحاتهم، إضافة إلى رعايته المتواصلة لجميع أنشطتهم وتشجيعهم بالمبادرات الشبابية المحفزة. ولطالما ردد شباب الأعمال كلمات الأمير سلمان بن عبدالعزيز، المتمثلة في رسالته لهم دائماً، وهي "يجب على شباب الأعمال أن يجددوا روح الأعمال وأن لا يستعجلوا النجاح وأن يسعوا لبنائه خطوة خطوة، وأن يتجهوا لنجاح ثابت ليس ببراق غير ثابت، وأن يعتمدوا على الله عز وجل، فهو من يهب النجاح. شباب الأعمال أنتم لبنة قوية لبناء هذا الوطن". وقال أمين عام جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال بدر العساكر ل"الوطن" إن الأمير سلمان الذي يرأس مجلس أمناء الجائزة، يعد داعما للشباب منذ بدايات أنشطتهم، وبالذات شباب الأعمال، مبيناً أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو من بدأ بمبادرة ودعم أول ملتقى أطلقته لجنة شباب الأعمال، والتي كانت الانطلاقة الحقيقية لأنشطة اللجنة التي تأسست عام 2003. وأضاف العساكر، أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لم يوقف دعمه لشباب الأعمال أبداً، حيث واصل رعايته لجميع ملتقيات لجنة شباب الأعمال، مشيراً إلى أنه كان يستقبل الشباب دائماً، وكان يستمع لهم ويبحث معهم جميع ما يشغلهم من معوقات، في حين أن الشباب يشعرون بمزيد من الامتنان والاعتزاز له لما يقابلهم به من اهتمام وما يعبر عنه من طموحات كبيرة لدى القيادة الرشيدة من أجل النهوض بالوطن ودفع مسيرته التنموية واعتلاء المملكة مكانتها اللائقة التي تستحقها في المنطقة والمجتمع الدولي. وذكر العساكر أن ولي العهد واصل دعمه لشباب الأعمال، حتى تم إطلاق جائزته جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، التي تبناها ورعاها، لتأتي تأكيداً على اهتمامه بقطاع الشباب عموماً وبشباب الأعمال خصوصاً، مشيراً إلى أن الجائزة تسعى لتحقيق أهداف وغايات نبيلة وتركز على اكتشاف وإبراز شباب الأعمال المبدعين والمتميزين في شتى المجالات، وتهيئة البيئة الخصبة أمام الشباب لإطلاق قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في عالم التجارة والأعمال، والمساهمة بقوة في بناء المستقبل الاقتصادي للمملكة. وأضاف: وما تأسيس "مركز الأمير سلمان للشباب"، في العام الماضي، إلا دليل آخر على حرصه ودعمه للشباب، مبيناً أن المركز يهدف لإتاحة فرصة التعبير عن طموحات الشباب والتعرف على متطلباتهم وتوفير الخدمات المتميزة لهم بالتعاون مع الجهات الداعمة، وليكون حلقة اتصال مباشر وفعال بين الشباب والمسؤولين، وليتمكنوا من المساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توجيههم نحو الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف قطاعات الأعمال، وتوفير الوسائل الكفيلة بتطوير ودعم الأفكار الإبداعية والاستثمارية لديهم. وقال العساكر إن مركز الأمير سلمان للشباب ليس فقط مخصصا لشباب الأعمال، وإنما يشمل في جنباته خدمات متعددة بعضها أطلق والبعض الآخر سيطلق فيما بعد، بما يخدم جميع فئات الشباب في جميع مناطق المملكة، في إشارة إلى حرص ولي العهد منذ أن كان أميراً للرياض على أن تكون جميع خدمات الجائزة والمركز شاملة لجميع مناطق المملكة، الأمر الذي يعبر عن فكر وحنكة الحاكم، ورؤية بعيدة المدى، لخدمة جميع شباب المملكة.