أكد مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأميركية أن اتصالات رسمية تجري بين حكومته وقيادات على مستوى الشباب في جماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة لتحديد مستوى التعاون الممكن بين الجانبين، موضحاَ أن هذه الاجتماعات هدفت لتحديد الرؤية المستقبلية للجماعة من قضايا حساسة. وأوضح النائب في مكتب الديموقراطية بالوزارة دانيال بيير ل"الوطن" أن سفارة واشنطن في القاهرة قامت كذلك بإدارة حوار مع أشخاص من قيادات الجماعة بناء على تقييم منها، وقال "الحوار يتم لتقريب وجهات النظر مع الإخوان ومعرفة توجهاتهم حول مختلف القضايا المصيرية والهامة". مشيراً إلى أن سفارة بلاده هي التي تقرر بالاتفاق مع الخارجية مستوى التواصل والمواضيع التي سيتم بحثها، مؤكداً استمرار الحوار حول بعض القضايا، وأضاف "الحوار نقوم به مع الأشخاص الذين يختلفون معنا وليس مع الذين نتفق معهم، ونحن في الخارجية الأميركية نشجع الحوار مع الإخوان المسلمين". وكان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات المستشار حاتم بجاتو قد أعلن أمس تفوق مرسي على منافسه في جولة الإعادة للمصريين بالخارج. وقال في ختام اجتماع اللجنة العامة المشرفة على انتخابات المصريين بالخارج الذي عقد بمقر وزارة الخارجية إن مرسي حصل على 226 ألف صوت، مقابل 76 ألفا حصل عليها منافسه في انتخابات المصريين بالخارج التي جرت خلال الفترة من 3 – 9 يونيو الجاري. في سياقٍ منفصل قضت محكمة مصرية بتأجيل دعوى حل جماعة الإخوان المسلمين إلى الأول من سبتمبر المقبل لإعلام المتدخلين في الدعوى ولتقديم المستندات. وكان المحامي شحاتة محمد شحاتة قد أقام دعوى قضائية مطالبا بحل الجماعة وحظرها عن ممارسة كافة أنشطتها لاسيما السياسي المتمثل في تأسيس حزب الحرية والعدالة. واختصم المدعي كلاً من رئيس المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزير المالية والمرشد العام للجماعة محمد بديع ورئيس حزبها محمد مرسي، لامتناعهم عن اتخاذ قرار الحل. مشيراً إلى أن الجماعة تمارس العمل السياسي منذ ثلاثينات القرن الماضي بصورة غير شرعية.