أوضح نائب المحافظ للمطابقة والجودة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سعود العسكر، أن الاستراتيجية الوطنية للجودة تستهدف المساهمة في رفع إنتاجية المنشآت المحلية ودعم نمو مبادرات المملكة والمساهمة في زيادة الناتج الوطني والمساهمة في خلق مفهوم الحياة. بيّن العسكر خلال فعاليات المؤتمر الوطني السابع للجودة، أمس، أن الآثار التنافسية للاستراتيجية تتمثل في تحسن القدرة التنافسية للمنشآت الوطنية من خلال جودة المنتجات وتبني وتحقيق التميز المؤسسي وتقدم المملكة في مؤشرات المنافسة ومؤشر المنافسة الصناعية العالمية. وقال خلال الجلسة العلمية بعنوان «التوجهات الاستراتيجية للجودة «، إن أهداف الاستراتيجية تتمثل في 22 هدفاً استراتيجياً و56 مبادرة استراتيجية و157 مؤشر قياس للأداء. وأشار نائب محافظ هيئة المواصفات إلى أن المبادرات الوطنية للجودة تتمثل في إطلاق برنامج وطني يستهدف جذب واستقطاب الشباب في معدل الجودة وإطلاق برنامج وطني شامل للرخص المهنية في مجال الجودة وتشجيع إنشاء إدارة الجودة والتميز المؤسسي. وتناول رئيس مشروع مدارس الجودة بالإدارة العامة لتعليم الطائف منصور الحميدي، مشروع مدارس الجودة، مشيراً إلى أنه قد تم تطبيقه في 72 مدرسة بالطائف مناصفة بين مدارس البنين والبنات، موضحاً أن المشروع يهدف إلى بناء النظام المؤسسي في المدارس، وتحقيق رضا المستفيد، وتجويد بيئات التعليم والمنافسة على جوائز التميز المحلية والاقليمية. وأكد مستشار تقنية المعلومات والجودة والتميز جمال الهندي، أن الخدمات الإلكترونية أسهمت في إيجاد قواعد بيانات خاصة بالعملاء مسهلة كافة الإجراءات، مبينا أن العالم قد مر في 3 ثورات صناعية واليوم يعيش الثورة الرابعة التي تعتمد على الحلول التقنية، مشيرا إلى أن المدن الذكية هي التي تستخدم حلولا رقمية وتعزز الابتكار والإبداع بهدف تحسين جودة الحياة والخدمات التي يتلقاها المواطنون والمقيمون.