تشرفتُ بدعوة كريمة من وزارة الإعلام لحضور الملتقى الإعلامي الأول للجنة الإعلامية لمجموعة العشرين مطلع هذا الأسبوع، ولكوني لم أتمكن من الحضور فقد سعدت ببثه مباشرة على القناة المتميزة «فعاليات» السعودية الرسمية، التي انطلقت بعد ساعات من مقالي (قنوات غائبة) كنموذج مثالي للوزير الواثق من نفسه والمحتفي بالمقترحات لا المكابر عنها. وقد أعجبني الاهتمام الرسمي والأداء المهني لرئاستنا للمجموعة هذا العام. وأتمنى أن نجد هذا القدر من الاهتمام في حال رئاساتنا للمجموعات الأخرى الخليجية والعربية والإسلامية. ونفخر بمغزى الشعار المرئي بتوجيه من سمو ولي العهد الذي أشار لقصته معالي الأمين العام للأمانة السعودية لمجموعة العشرين حيث رسمة (السدو) الوطني المعبرة عن ثقافتنا، والشعار المكتوب بقوله (فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا) لمصلحة وطننا وتعزيزاً لقوتنا الناعمة. وهنا أحيي الجهد المتميز لوزير الإعلام الأستاذ تركي الشبانة، حيث من الملاحظ التطور الكبير في عهده على جميع أصعدة الوزارة وهيئاتها الثلاث، وهيئة الصحفيين ومنتداها وجائزتها الإعلامية، والمؤسسات الصحفية ودورها الوطني، مستذكراً الكلمة المتميزة لمعاليه في المنتدى الإعلامي السعودي الأول، ونترقب تحقيقه لتلك الوعود. كما شعرت بالفخر وأنا أشاهد هذا العرض المصور في الملتقى، وسعدت أكثر بأداء الفهود الثلاثة، د. فهد المبارك ود. فهد التونسي ود. فهد العقران. وهكذا نريد الأداء في كل مهامنا الوطنية الدولية والمحلية، فلدينا الإمكانيات، ولا نحتاج لتفويت المزيد من «الفرص الضائعة».