تداول نشطاء منصة التواصل الاجتماعي تويتر أمس وسم #أخو_أخته، ويعود الوسم للطفل زايد الخيبري الذي يذهب يومياً لمدرسة أخته ليان بمدينة تبوك ويسأل عنها وعن مستواها التعليمي بشكل دائم، كما يقوم بحمل شنطتها في طريق العودة للمنزل. واحتفت مدارس تبوك العالمية بالخيبري التي تدرس بها الطالبة ليان تقديراً وتكريماً له لما يقدمه لأخته. وقدم مدير تعليم منطقة تبوك إبراهيم العُمري شكره لزايد وأخته وأسرتهما ومعلمات المدرسة، مسروراً بما قرأ حيث اعتبر أنها مسؤولية أسرية تكسوها ابتسامة صفاء وإخاء، مشيراً إلى أن تعليم تبوك يعتز بذلك وسيكرمهما ومن يلزم، حيث ستشملهما برامج الرعاية بإدارة تعليم تبوك. يذكر أن الطالب زايد يتيم الأب يدرس في ابتدائية الفرابي بمنطقة تبوك.