دشن مدير التعليم بمحافظة الليث، اليوم، مشروع الحقيبة المدرسية، الذي تنظمه جمعية البر الخيرية، بمركز يلملم، تحت شعار “يلملم بالعلم نبنيها”، بالتعاون مع وقف السويلم والذي يستفيد منه أكثر من 1200 طالب وطالبة. يأتي ذلك بحضور رئيس مركز الإمارة في يلملم، عبدالرحمن اليزيدي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، الشيخ أحمد الفهمي، وعدد من شيوخ القبائل والأعيان والمشرفين التربويين. ويهدف المشروع إلى مساعدة الطلاب والطالبات الأيتام والمحتاجين من أجل رفع المستوى التعليمي لهم وتشجيعهم على التعليم، وتخفيف العبء المالي على أسر الطلاب والطالبات في قرى وهجر يلملم، ورسم ابتسامة على شفاههم بأمل يقودهم إلى منظومة المجتمع كأفراد صالحين يفيدون ويستفيدون. ويستفيد من المشروع أكثر من ألف طالب وطالبة، يدرسون بمجمعي البنين والبنات بيلملم، ومجمعي قرية الرنيفة التعليميين “للبنين والبنات”، وابتدائية عواها “للبنات”، وابتدائية ومتوسطة عواها ” للبنين “، وابتدائية ومتوسطة دقم العويد ” للبنات “، وابتدائية دقم العويد ” للبنين “. كما سيكون للمشروع أثر اجتماعي واقتصادي، وسيدخل البهجة والسرور في نفوس العديد من الطلبة وذويهم من خلال تأمين مستلزماتهم الدراسية، وبالتالي عدم شعورهم بالنقص مقارنة بغيرهم من ذوي الوضع الاقتصادي الأفضل . بدوره أثنى مدير التعليم بالليث، مرعي البركاتي، على هذا التوجه الرائد من مسؤولي جمعية البر بيلملم في رؤاهم وخططهم الاستراتيجية نحو تربية الأبناء في القرى والهجر ومساعدتهم في تلقي تعليميهم بشكل متميز، ومد يد الشراكة والمعاونة والمساعدة للجهات التعليمية المختصة في إعداد جيل المستقبل بالشكل الذي يضمن الحياة الرغيدة للفرد، وينعكس على المجتمع الذي يعيش فيه ليتحول من متلق إلى داعم . وقال: هذا ما شاهدناه واقعًا في بعض المجتمعات وفي مدارس القرى والهجر، وتخرج من أبنائها من كان طبيبًا أو مهندسًا ثم بدأ العطاء يتدفق من هذه المخرجات ليعود بالخير والنفع والفائدة من هذا الطالب إلى أسرته وإلى المجتمع بأسره . وكان مدير التعليم بالليث، قام صباح اليوم بجولة على مدارس قطاع يلملم، شملت مدارس عواها، ومجمعات يلملم التعليمية؛ للوقوف على استعدادات تلك المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، كما تفقد خلال الجولة عددا من المشاريع التعليمية التي ما زالت في طور الإنشاء.