وصف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في اتصال مع "الوطن" أمس رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ب"المصيبة العظيمة" وقال والعبرة تخنق صوته: كان رحمه الله قمة من القمم وهامة عظيمة له بصماته في جميع المعمورة كان رجل أمن قويا عنيدا، ورجل دعوة وعدل، كان في جميع أوقاته وعمره المديد يخدم الوطن ويسهر على أمنه واستقراره. وأكد آل الشيخ أن الأمير نايف له بصمة في جميع مناحي الحياة وله بصمة في إرساء الأمن وتعزيزه وفي الدعوة لله ودعم الجمعيات الإسلامية والخيرية وتحفيظ القرآن الكريم ودعم حفاظه والسنة النبوية ودعم حفاظها وعلمائها، وله بصمة في إنقاذ ومساعدة وعون من حلت عليهم الكوارث في جميع بقاع الدنيا. واستطرد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واصفا ولي العهد بأنه كان رجلا حكيما وسياسيا محنكا حريصا على أمته ووطنه يبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة هذا الوطن والمواطن. وحول دعمه رحمه الله للهيئات قال آل الشيخ: كان داعما لشريعة الأمر بالمعروف الدعم الذي وجهها الوجهة الصحيحة التي تقوم على منهج محمد بن عبدالله. لم يبخل علينا في الهيئات بالنصح والإرشاد والتوجيه، كان دائما يوصينا بالستر والرحمة وأن ننهج منهج الرسول وأصحابه. ولفت آل الشيخ إلى أن الأمير نايف كان دائما لا يقبل الإضرار بأي مواطن أو وافد في هذا الوطن واصفا إياه ب"نعم القائد والموجه والمجاهد". واختتم آل الشيخ تصريحه بالدعاء له وبرفع تعازيه الحارة إلى الملك العادل والإمام الصالح الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه وابنائه وأبناء الوطن الغالي.