أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اعتزامه الانسحاب من الحياة السياسية بعد انتهاء فترة ولايته الثانية الحالية مطلع العام المقبل. وقال في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم، "ثمانية أعوام تكفي، وأنا أخطط للعودة إلى العلم". وتجدر الإشارة إلى أن نجاد مهندس إنشاءات هيدروليكي وحصل في عام 1997 على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية وتخطيط النقل المروري. وأضاف نجاد (55 عاما) "ربما تصبح لي مشاركة سياسية في الجامعة لكنني لن أؤسس حزبا أو تجمعا سياسيا". وينص الدستور الإيراني على أنه لا يجوز الترشح لمنصب الرئيس لأكثر من فترتين متتاليتين. واستبعد نجاد العودة لفترة رئاسية ثالثة مستقبلا على غرار ما حدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جهة أخرى، يزور نجاد البرازيل الأسبوع المقبل للمشاركة في قمة حول التنمية المستدامة (ريو+20) على أن يزور أيضا كلا من بوليفيا وفنزويلا، كما أعلنت الرئاسة أمس. وسيتوقف نجاد الذي سيغادر طهران غدا، في بوليفيا حيث سيناقش "تطور العلاقات الثنائية" مع الرئيس ايفو موراليس. وفي طريق عودته، سيقوم بزيارة "قصيرة" لفنزويلا يجري خلالها محادثات مع الرئيس هوغو تشافيز.