أعلنت الخارجية الأميركية أمس أن المبعوث الأميركي الخاص لباكستانوأفغانستان السفير مارك جروسمان سيتجه إلى قطر وفنلندا في جولة تستمر حتى 18 يونيو الجاري. وقالت الوزارة إن جروسمان سيكون في الدوحة للاجتماع مع المسؤولين القطريين لبحث دعم الولاياتالمتحدة وقطر لعملية السلام في أفغانستان. وأضافت أن جروسمان سيشارك في هلسنكي في اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بأفغانستان، وذلك في إطار التحضير لعقد مؤتمر كبير عن التنمية الاقتصادية بأفغانستان المزمع عقده في طوكيو في 8 يوليو المقبل. في غضون ذلك، قتل 18 شخصا فيما أصيب آخرون بأعمال عنف شهدتها ثلاث مناطق في باكستان أمس. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون في تجدد أعمال العنف والاغتيال المستهدف التي تشهدها مدينة كراتشي على يد العصابات المسلحة. من جهة أخرى أوضحت مصادر عسكرية أن مسلحين من عناصر جماعة متطرفة شنوا هجوما مفاجئا على نقطة عسكرية في منطقة دير العليا بالقرب من الحدود الأفغانية شمال غربي باكستان، مشيرة إلى أن القوات المسلحة ردت على مصدر الهجوم وأسقطت ستة قتلى في صفوف المسلحين. وفي قرية تيل جدون بإقليم بلوتشستان هاجم مسلحون ينتمون لمنظمة جيش تحرير بلوتشستان المحظورة ثلاثة أشخاص من الطائفة الشيعية فقتلوا اثنين وأصابوا ثالثا ثم لاذوا بالفرار. إلى ذلك، شددت الأجهزة الأمنية الحراسة على رئيس مؤسسة إيدهي للرفاهية الاجتماعية مولانا عبدالستار إيدهي بعد تلقيه تهديدا بالقتل نظرا لنشاطاته في إغاثة المرضى من ضحايا الهجمات الانتحارية التي تقوم بها حركة طالبان باكستان في إقليمي خيبر بختونخواه وبلوتشستان المتاخمين لأفغانستان. وكان مسلحون مجهولون نسفوا أمس أعمدة للكهرباء على خط رئيسي بإقليم بلوشستان ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عبر الخط المستهدف. من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 11 مسلحا فيما أصيب 11 آخرون بإصابات مختلفة إثر انفجار وقع في أحد الأسواق بإقليم قندهار جنوبأفغانستان أمس، فيما قتل جندي لقوة المساعدة الدولية (إيساف) بهجوم مسلح شرق البلاد. وقال المتحدث باسم حاكم قندهار جواد فيصل إن الحادث وقع عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة في سوق بمحافظة معروف ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وجرح 11 آخرين. ولم تعلن حتى الآن أية جهة مسؤوليتها بعد عن هذا التفجير. وأعلنت قوة المساعدة الدولية بأفغانستان أمس أن جنديا تابعا لها قتل بهجوم للمسلحين شرق البلاد. ولم تعط القوة أية تفاصيل أخرى حول الهجوم ومكانه المحدد ولا عن هوية القتيل.