لم تشفع الأعمال التي شارك بها الشاب نادر الحمياني، بالمهرجانات والمناسبات الموسمية في محافظة البدائع بالعمل في الوظائف الموسمية ومواصلة العمل التنظيمي والإلقاء الرتيب ذلك لعدم وجود جهات داعمة ومحتوية للشباب، مشيرا بأصابع الاتهام لمجلس شباب القصيم وللجنة الشباب بالمحافظة التي تجاهلت تلك الأنشطة ولم تحتوِ الشباب أو تتيح لهم الفرصة لإكمال مسيرته السابقة، مؤكدا بأنهم يقفون أمام طريق طموحاتهم المنشودة، متسائلا عن المعايير والضوابط التي يتم اختيار فيها عضوية اللجان بالمحافظات. المعايير تصفحت «الوطن» بدورها منصة مجلس الشباب بالقصيم على الإنترنت ولم تجد فيه المعايير الواضحة لاختيار الشباب والدور الرئيسي لعملهم، وكيف يتم تواصل الشباب معهم، وتم التواصل مع رئيس لجنة الشباب في البدائع فهد المطير لإيضاح سبب مشاكل الشباب وعن دورهم الحقيقي في خدمة الشباب وخطتهم التي يعملون بها إلا أنه لم يتم الرد.