رغم الاستياء العام لدى الجماهير الاتحادية من النتائج السلبية المتواصلة للفريق الاتحادي، إذ وصل إلى المباراة السادسة على التوالي دون أن يتذوق طعم الفوز، وكان آخرها التعادل الذي يعدّ خسارة على ملعبه أمام فريق أولمبيك اسفي المغربي، أول من أمس، مما يصعب موقفه في بطولة الأندية العربية، إلا أن هذه النتائج -على الجانب الآخر- أمٌر إيجابي جدا للفريق في هذه المرحلة، إذ تعمل هذه النتائج كعنصر ضغط شديد على الإدارة الاتحادية، لتكثيف جهودها لإنهاء التعاقدات لدعم الفريق. 4 تعاقدات في الوقت الذي كان التوجه بتغيير محدود عند بداية فترة الانتقالات الشتوية، اتسعت دائرة التغيير في الفريق لتشمل 4 تعاقدات مع لاعبين أجانب تم بالفعل التعاقد مع 3 منهم، هم: الأرجنتيي رونالدو انخل، والبرازيلي برونو افيني، والتونسي أنيس البدري. فيما بقيت اللمسات الأخيرة على التعاقد مع المغربي أيوب كعبي الذي تم الاتفاق معه على الخطوط العريضة لإتمام صفقة انتقاله إلى الفريق، إلى جانب إعادة اللاعب طلال العبسي للفريق بعد تجربته الناجحة مع فريق التعاون. ضغط النتائج هذا التحرك من جانب الإدارة الاتحادية، والذي يأتي تحت ضغط النتائج، له تكلفة جدّا عالية على الجانب المالي، لا تقتصر فقط على مبالغ التعاقد مع اللاعبين الجدد، بل تمتد إلى مبالغ تصفية مستحقات اللاعبين المغادرين، إذ يعد اللاعب الصربي ألكسندر بيرجوفيتش أكثرهم صعوبة، بسبب مبلغه المالي العالي، والذي لم يتحدد حتى الآن الكيفية التي ستتعامل بها الإدارة الاتحادية لتصفية مستحقات عقد هذا اللاعب، والتي تتجاوز 20 مليون ريال، في حال تم إنهاء عقده في هذه الفترة.