عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جلسة محادثات رسمية مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي. وتم خلال المحادثات، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها، وآفاق التعاون وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030. كما تم التطرق إلى التعاون في مجالات: السياحة وأمن الإمدادات والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. الجانب السعودي حضر المحادثات، أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد محمد العيبان، ووزير المالية محمد عبدالله الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط رئيس الجانب السعودي للمجموعة المشتركة للرؤية السعودية اليابانية 2030 محمد مزيد التويجري «الوزير المرافق»، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم عبدالعزيز السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف مرزوق الفهادي. الجانب الياباني حضرها من الجانب الياباني، نائب رئيس مجلس الوزراء ناوكي أوكادا، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء مينورو كيهارا، ومستشار الأمن القومي شيجيرو كيتامورا، والأمين التنفيذي لرئيس الوزراء ومستشاره الخاص تاكايا إيماي، وسفير اليابان لدى المملكة تسوكاسا إيمورا، والنائب الأعلى لوزير الخارجية للشؤون السياسية تاكيؤو موري، والنائب الأعلى لوزير الخارجية كينجي كاناسوجي، والنائب الأعلى لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة شيجيهير تاناكا، والأمين التنفيذي لرئيس الوزراء هيروشي سوزوكي، والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية كاتشو هيكو تاكا هاشي، ومدير مكتب الشرق الأوسط الثاني أكيهيرو تسوجي. استقبال وغداء كان خادم الحرمين الشريفين، استقبل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي. كما كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وقد أجريت لرئيس وزراء اليابان مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين. بعد ذلك، صافح رئيس وزراء اليابان مستقبليه من الأمراء والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق لرئيس وزراء اليابان. عقب ذلك، صحب خادم الحرمين الشريفين شينزو آبي، إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث صافح الأمراء، وكبار المسؤولين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين كبار المسؤولين اليابانيين المرافقين لرئيس وزراء اليابان، وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما لرئيس وزراء اليابان. رسالة من ملك البحرين تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رسالة من أخيه ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وقام بتسليم الرسالة إلى خادم الحرمين الشريفين سفير مملكة البحرين لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، خلال استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز له، أمس. ونقل الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، إلى خادم الحرمين الشريفين، تحيات وتقدير ملك مملكة البحرين، فيما حمّله الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحياته وتقديره له. استعراض العلاقات الثنائية استقبل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، بمقر إقامته في الرياض، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله. وجرى -خلال الاستقبال- استعراض العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك، إضافة إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية. تعاون في مجال الطاقة استقبل رئيس وزراء اليابان، وزيرَ الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز. وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة. جمعية الأطفال المعوقين زارت حرم رئيس وزراء اليابان أكييه آبي، أمس، جمعية الأطفال المعوقين بالرياض، وكان في استقبالها نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن السويلم، وأعضاء المجلس الأميرة فهدة بن فهد، وسلمان السديري، وحمد الشويعر، والدكتورة ماجدة بيسار. وقامت حرم رئيس الوزراء الياباني والوفد المرافق لها، بجولة في الأقسام والوحدات المتخصصة للجمعية، اصطحبهم فيها المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد عبدالعزيز التميمي، واطلعت على خدمات قسمي التعليمي والطبي، والتجهيزات الحديثة التي تم إدراجها ضمن خطط الجمعية، للارتقاء بجميع البرامج المقدمة للأطفال المعوقين. كما قامت أكييه آبي بتجربة برنامج الكرسي الذي يحكي المعاناة التي يجدها المعوق في حياته اليومية. وأشادت حرم رئيس وزراء اليابان بالعناية الفائقة من حكومة المملكة العربية السعودية للأطفال ذوي الإعاقة، والتي تمثلت في الرعاية الشاملة التي تقدمها جمعية الأطفال المعوقين لمنسوبيها، لإعادة تأهيلهم صحيا وتعليميا. وقالت «من الواضح أن ما حققته جمعية الأطفال المعوقين يضاهي ما يقدم في بلدان عدة، ونحن سعداء بهذه الزيارة التي شاهدنا، خلالها التقدم الكبير في القسمين الطبي والتعليمي، ولعل الأرقام التي اطلعنا عليها تؤكد أن العمل يقوم وفق أسس وضوابط علمية، وأتمنى أن نوفق في إبرام كثير من الاتفاقيات، لرفع مستوى العلاج التأهيلي للأطفال بالمملكة، وكذلك في اليابان».