نفى مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة حاتم أمين بري ما جاء بخطاب مدير المتابعة الاجتماعية بالمدينة علي حبتور والذي اعتذر فيه عن المهمة التي كلف بها هو وعدد من موظفيه بنقلهم لمركز المعاقين بالمدينة، مؤكدا أن نقل الموظفين من كافة الإدارات التابعة للشؤون الاجتماعية لمركز التأهيل الشامل ضرورة تتطلبها ظروف مركز التأهيل الحالية. وكان حبتور قد برر اعتذاره بأن ذلك سيلحق الضرر بمراجعي إدارة المتابعة. وقال بري في خطاب توضيحي تلقته "الوطن" أمس: فيما يخص اعتذار مدير مكتب المتابعة بالمدينة علي حبتور عن التكليف المنوط به من قبل الوزارة ومجموعة من الموظفين للعمل بمركز التأهيل الشامل للمعوقين، نود أن نوضح أن مكتب المتابعة بالمدينة شريك مع مركز التأهيل في المعاملات المتعلقة بإعانات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بصرف البطاقات وعمل المشاهد لهذه الفئة، وظل مكتب المتابعة لسنوات الجهة القائمة على إنهاء كافة إجراءات الإعانات، ومن هذا المنطلق رأينا تكليف الزملاء في مكتب المتابعة بالمدينة المنورة لاطلاعهم التام على متطلبات الإعانات وكافة إجراءاتها. وأضاف بحسب اطلاعنا على أوضاع سير العمل في مكتب المتابعة فإن العمل فيه لا يتضرر من المراجعين سواء المعاقين أو الأيتام أو كبار السن نتيجة التكليف المنوط بموظفي المكتب، حيث إن الأيتام تتم متابعتهم من قبل الأخصائي بالمكتب عن طريق المدارس، ومتابعتهم حاليا متوقفة بسبب إجازة نهاية السنة الدراسية، وأما الزيارات المنزلية فهي بحسب الحاجة ولا تكون بصفة مستمرة، وتم إسناد هذه المهمة حاليا إلى قسم الرعاية والتوجيه. وأشار بري إلى أن ما ذكره حبتور من أن إدارته تخدم 7840 معاقا، فخدمتهم تكمن في توزيع بطاقات الصرف التي وزعت للمستفيدين خلال فترة معينة، وعلاقة الإدارة بهم شبه منتهية ما عدا الذين قد تظهر لهم مشاكل في بطاقات الصراف المسلمة لهم، وهم قليلون جدا. وعما ذكره حبتور من أنه ستصل للمكتب بطاقات صرف ل887 حالة كانت على قوائم الانتظار، قال هذه الأمور لا تتطلب سوى عدد محدود من الموظفين في الإدارة لتوزيع تلك البطاقات، وفي حال وصولها سينظر فورا في كيفية توزيعها والذي لا يستغرق مدة طويلة، ويكون العمل بمركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة قد تجاوز المرحلة الحالية. وأضاف: أن التكليف لم يقتصر على إدارة المتابعة فقط.