بلغ عدد الجنود الأميركيين القتلى في أفغانستان 2000 جندي بعد حوالى 11 عاما من الحرب ومقتل كابورال من سلاح مشاة البحرية في ال21 من العمر أول من أمس في معارك مع طالبان، بحسب بيانات نشرها البنتاجون أمس. وأفاد موقع متخصص بإحصاء الجنود القتلى في عملية "الحرية الدائمة" التي انطلقت في أكتوبر 2001 عن سقوط 2008 قتلى أميركيين. ومن بين الألفي قتيل الذين أحصاهم البنتاجون، فإن 1577 منهم سقطوا في عمليات قتالية بينهم 34 امرأة. كما جرح حوالي 16402 عسكري في أثناء النزاع. وقتل أكثر من 150 جنديا أميركيا منذ مطلع العام الجاري. وأقر الجيش الأميركي بخسارته الأكبر عام 2010 معلنا عن 499 قتيلا مقابل 414 عام 2011. وينتشر أكثر من 90 ألف جندي حاليا في أفغانستان. ويفترض أن يتراجع هذا العدد إلى 68 ألفا في آخر الصيف عملا بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2009 بسحب التعزيزات. كما يقاتل حوالي 40 ألف رجل في التحالف الدولي بقيادة أميركية في أفغانستان. وقتل 1039 جنديا من الحلف الأطلسي منذ مطلع الحرب في أفغانستان من بينهم 418 بريطانيا و87 فرنسيا. ويسلم الحلف الأطلسي مسؤولية حفظ الأمن في البلاد إلى 352 ألف رجل في القوات الأفغانية قبل منتصف 2013 ويكتفي بالدعم حتى انسحاب القوات الدولية من أفغانستان مع نهاية 2014. لكن خسائر الولاياتالمتحدة البشرية في أفغانستان أقل بكثير منها في العراق حيث قتل حوالي 4475 عسكريا أميركيا وجرح 32228 بين 2003 و2010 بحسب بيانات البنتاجون.