تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة قمة العشرين 2020، وتمثل دول مجموعة العشرين الثلث من سكان العالم، وتشكل 75% من التجارة العالمية و85% من الاقتصاد العالمي، و90% للخام العالمي، وتسعى إلى الجمع والسير وفق خطة ممنهجة لدول متقدمة وصناعية للنقاش بأعظم قضايا الاقتصاد. والمملكة من الدول المؤسسة للمجموعة، وإضافة إلى مكانة المملكة العربية السعودية الريادة في الاقتصاد العالمي، وبات تأثيرها قويا في المؤشرات الاقتصادية. وقمة مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة السعودية (الرياض)، هي الأولى بالعالم العربي، وتسلمتها بعد أن اختتمت أعمالها بأوساكا في اليابان التي تولت القمة في 2019، مما يظهر الدور المحوري السعودي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأصبح الدور السعودي لا بد منه في أكبر تجمع اقتصادي، إضافة إلى قوة وعمق اقتصادها بين الاقتصادات والأسواق العالمية، السعودية هي أكبر مصدر للنفط، ووجودها ضمن هذه المجموعة يعكس أهمية السعودية وتأثيرها في أسواق الطاقة العالمية، بالتحويلات المالية للخارج، وسياسة السعودية الاستثمارية في الأوراق المالية العالمية. السعودية تسير بخطى ثابتة وفق رؤيتها الطموحة 2030، بإذن الله.